الاعور الدجال من هو ومتي وكيف 2 . ....Hamza ~




الاعور الدجال من هو ومتي وكيف  ..( 2 )..
**************************
أن فتنة الدجال فتنة عظيمة وشديدة ، على المؤمن
وهي من اشد واكبر الفتن




 عن ابن عمر رضي الله عنهما
قال كنا نتحدث بحجة الوداع والنبي صلى الله عليه وسلم
بين أظهرنا ولا ندري ما حجة الوداع فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر المسيح الدجال
 فأطنب في ذكره وقال ما بعث الله من نبي إلا أنذر أمته أنذره نوح والنبيون من بعده 
وإنه يخرج فيكم فما خفي عليكم من شأنه فليس يخفى عليكم أن ربكم ليس على ما يخفى عليكم ثلاثا
إن ربكم ليس بأعور وإنه أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية

ألا إن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا
 ألا هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد ثلاثا
ويلكم أو ويحكم انظروا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
صحيح البخاري



معني كلمة دجال ...
الدَّجَّالُ هو
 كذَّاب ، خدَّاع ، مُدَّعٍ مُضلِّل ، يموِّه الحقَّ بالباطل مموِّه مدّعي .ساحر


ذكر الامام ابن حجر العسقلاني في كتاب فتح الباري
اشتهر السؤال عن الحكمة في عدم التصريح بذكر الدجال في القرآن مع ما ذكر عنه من الشر وعظم الفتنة به وتحذير الأنبياء منه والأمر بالاستعاذة منه حتى في الصلاة ، وأجيب بأجوبة

أحدها أنه ذكر في قوله 


يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها 

فقد أخرج الترمذي وصححه عن أبي هريرة رفعهثلاثة إذا خرجن لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل
 الدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها الثاني قد وقعت الإشارة في القرآن إلى نزول عيسى ابن مريم 

في قوله تعالى

 وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته 

وفي قوله تعالى

 وإنه لعلم للساعة 

وصح أنه الذي قتل الدجال فاكتفى بذكر أحد الضدين عن الآخر ، ولكونه يلقب المسيح كعيسى ; لكن الدجال مسيح
الضلالة وعيسى مسيح الهدى .

الثالث أنه ترك ذكره احتقارا ،


 وتعقب بذكر يأجوج ومأجوج وليست الفتنة بهم بدون 

الفتنة بالدجال والذي قبله ،

 وتعقب بأن السؤال باق وهو ما الحكمة في ترك التنصيص 

عليه ؟

وأجاب شيخنا الإمام البلقيني بأنه اعتبر كل من ذكر في القرآن 

من المفسدين فوجد كل من ذكر إنما هم ممن مضى

وانقضى أمره وأما من لم يجئ بعد فلم يذكر منهم أحدا انتهى .

وهذا ينتقض بيأجوج ومأجوج . وقد وقع في 

تفسير البغوي أن الدجال مذكور في القرآن في قوله تعالى

 لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس 

وأن المراد بالناس هنا الدجال من إطلاق الكل على البعض .

 وهذا إن ثبت أحسن الأجوبة فيكون من جملة ما تكفل النبي 

صلى الله عليه وسلم ببيانه والعلم عند الله تعالى 

الاعور الدجال من المنظرين

أَنْظَرَ الشيءَأَخَّرَه وأَمهله ، وفي التنزيل العزيزالحجر آية

 36  قال أنظرني إلى يوم يبعثون ( 14 )

1..ابليس اول المنظرين

إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين ( 71 ) فإذا 

سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ( 72 ) فسجد

الملائكة كلهم أجمعون ( 73 ) إلا إبليس استكبر وكان من 

الكافرين ( 74 ) قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت

بيدي أستكبرت أم كنت من العالين ( 75 ) قال أنا خير منه 

خلقتني من نار وخلقته من طين ( 76 ) قال فاخرج منها فإنك

رجيم ( 77 ) وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين ( 78 ) قال رب 

فأنظرني إلى يوم يبعثون ( 79 ) قال فإنك من المنظرين

 ( 80 ) إلى يوم الوقت المعلوم ( 81 ) قال فبعزتك لأغوينهم 

أجمعين ( 82 ) إلا عبادك منهم المخلصين ( 83 ) )


قال فالحق والحق أقول ( 84 ) لأملأن جهنم منك وممن تبعك 


منهم أجمعين ( 85 ) ) 


هذه القصة ذكرها الله ، تعالى في سورة " البقرة " وفي أول " 


الأعراف " وفي سورة " الحجر "

و [ في ] سبحان " و " الكهف " ،

وهاهنا وهي أن الله سبحانه أعلم الملائكة قبل خلق آدم - عليه 

السلام –

بأنه سيخلق بشرا من صلصال من حمأ مسنون وتقدم إليهم 

بالأمر متى فرغ من خلقه وتسويته فليسجدوا له إكراما

وإعظاما واحتراما وامتثالا لأمر الله - عز وجل - .

 فامتثل الملائكة كلهم ذلك

سوى إبليس ولم يكن منهم جنسا كان من الجن فخانه طبعه 

وجبلته أحوج ما كان إليه فاستنكف عن السجود لآدم وخاصم 

ربه - عز وجل –

 فيه وادعى أنه خير من آدم فإنه مخلوق 

من نار وآدم خلق من طين والنار خير من الطين في زعمه .

وقد أخطأ في ذلك وخالف أمر الله ،

وكفر بذلك فأبعده الله وأرغم أنفه وطرده عن باب رحمته ومحل

 أنسه وحضرة قدسه وسماه " إبليس "

إعلاما له بأنه قد أبلس من الرحمة وأنزله من السماء مذموما 

مدحورا إلى الأرض

فسأل الله النظرة إلى يوم البعث فأنظره الحليم الذي لا يعجل 

على من عصاه .

 فلما أمن الهلاك إلى يوم القيامة تمرد وطغى وقال


لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين 

 كما قال

 أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة 

لأحتنكن ذريته إلا قليلا )   [ الإسراء : 62 ] وهؤلاء هم

المستثنون في الآية الأخرى وهي قوله تعالى
إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا ) [ الإسراء 

: 65 ]

وقوله  قال فالحق والحق . أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك 


منهم أجمعين 

 قرأ ذلك جماعة منهم مجاهد برفع " الحق " الأولى 

وفسره مجاهد



بأن معناه : أنا الحق ، والحق أقول وفي رواية عنه : الحق مني ، وأقول الحق .


وقرأ آخرون بنصبهما .

قال السدي : هو قسم أقسم الله به .

قلت : وهذه الآية الكريمة كقوله تعالى


ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين )

 [ السجدة : 13 ]

وكقوله تعالى

قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا ) 

الإسراء : 63

قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من 

الصاغرين ( 13 )

 قال أنظرني إلى يوم يبعثون ( 14 )

 قال إنك من المنظرين ( 15 ) ) . 

يقول تعالى مخاطبا لإبليس بأمر قدري كوني


فاهبط منها 



 أي : بسبب عصيانك لأمري ، وخروجك عن طاعتي ،

 فما يكون لك أن تتكبر فيها .


قال كثير من المفسرين :


 الضمير عائد إلى الجنة ، ويحتمل أن يكون عائدا إلى المنزلة

التي هو فيها في الملكوت الأعلى

 
فاخرج إنك من الصاغرين 


 أي : الذليلين الحقيرين ،

 معاملة له بنقيض قصده ، مكافأة لمراده بضده ، فعند ذلك 

استدرك اللعين وسأل النظرة إلى

يوم الدين ، قال

أنظرني إلى يوم يبعثون قال إنك من المنظرين 

وفي فتح القديرقال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون،


قال: أراد إبليس أن لا يذوق الموت،

 فقيل إنك من المنظرين إلى يوم

الوقت المعلوم، قال: النفخة الأولى يموت فيها إبليس

.وقال البغويويقال: لم تكن إجابة الله تعالى إياه في الإمهال

إكراماً له، بل كانت زيادة في بلائه وشقائه.

 أجابه تعالى إلى ما سأل ، لما له في ذلك من الحكمة والإرادة 

والمشيئة التي لا تخالف ولا تمانع ، ولا معقب لحكمه ،

وهو سريع الحساب 

 قال الله تعالىلَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء:23

(إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه)


 الكهف 50

من هو ابليس ومكانته قبل كفره وعصيانه

عن ابن عباس قال : كان إبليس قبل أن يركب المعصية من 

الملائكة اسمه عزازيل ، وكان من سكان الأرض ، وكان من

أشد الملائكة اجتهادا ، وأكثرهم علما ؛ فذلك دعاه إلى الكبر ، 

وكان من حي يسمون جنا . 

عن ابن عباس قال : كان إبليس اسمه عزازيل ، وكان من 

أشراف الملائكة من ذوي الأجنحة الأربعة ، ثم أبلس بعد 

قال ابن عباس : كان إبليس من أشراف الملائكة وأكرمهم قبيلة

 ، وكان خازنا على الجنان ، وكان له سلطان سماء الدنيا

وكان له سلطان الأرض

عن ابن عباس : إن من الملائكة قبيلا يقال لهم : الجن ،

 وكان إبليس منهم ، وكان يسوس ما بين السماء والأرض ،

فعصى ، فمسخه الله شيطانا رجيما . رواه ابن جرير .

وقال قتادة عن سعيد بن المسيب : كان إبليس رئيس ملائكة 


سماء الدنيا . 

عن الحسن ، قال : ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط ، 

وإنه لأصل الجن ، كما أن آدم أصل الإنس . وهذا إسناد

صحيح عن الحسن . وهكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن 

أسلم سواء

وقال شهر بن حوشب : كان إبليس من الجن الذين طردتهم 

الملائكة ، فأسره بعض الملائكة فذهب به إلى السماء ،

رواه ابن جرير . 

عن سعد بن مسعود ، قال : كانت الملائكة تقاتل الجن ، فسبي 

إبليس وكان صغيرا ، فكان مع الملائكة ، فتعبد معها ،

فلما أمروا بالسجود لآدم سجدوا ، فأبى إبليس . فلذلك قال 

تعالى : ( إلا إبليس كان من الجن ) [ الكهف : 50

وقال قتادة في قوله : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ) فكانت 

الطاعة لله ، والسجدة أكرم الله آدم بها أن أسجد له ملائكته

وقال قتادة في قوله :

: ( فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين ) حسد 

عدو الله إبليس آدم ، عليه السلام ، على ما أعطاه الله من

الكرامة ، وقال : أنا ناري وهذا طيني ، وكان بدء الذنوب الكبر

 ، استكبر عدو الله أن يسجد لآدم عليه السلام


"قال فإنك من المنظرين

اذا من هم المنظرون  والله اعلم

1 ابليس وهو اول المنظرين

 2الخضرعليه السلام 

وقد ورد ما يدل على أنه كان من بني إسرائيل في زمان نبي الله 

موسي عليه السلام و فرعون أيضا وافردث له بحثا

مستقل

 وإلياس عليه السلام

3عيسى ، عليه السلام ، 

وأخبر تعالى بقوله

 : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته 

أي : بعد نزوله إلى الأرض في آخر الزمان ،

 قبل قيام الساعة ، فإنه ينزل

 عند أخبار المسيح الدجال ، فنذكر ما ورد في نزول المسيح 

المهدي ، عليه السلام من ذي الجلال ; لقتل المسيح الدجال 

الكذاب الداعي إلى الضلال .

ويقتل الخنزير ، ويكسر الصليب ويضع الجزية ، ولا يقبل إلا 

الإسلام ، كما بينا ذلك بما ورد فيه من الأحاديث

3 السامري هو من من انزل الله تعالي فيه

واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان 

فكان من الغاوين ( 175 ) 

ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله 

كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل

القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون 

السامري هو رجل من بني إسرائيل ، يقال لهبلعم بن أبر

هو ايضا ابن صياد 


 فقد روى مسلم في صحيحه ، عن عبد الله قال

 كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمررنا بصبيان فيهم ابن
صياد  ففر الصبيان ، وجلس ابن صياد

، فكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كره ذلك ،

 فقال له النبي صلى الله عليه

وسلم : تربت يداك ، أتشهد أني رسول الله .

 فقال : لا ، بل تشهد أني رسول الله .

 فقال عمر بن الخطاب : ذرني يا

رسول الله ، حتى أقتله .

 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

 إن يكن الذي ترى فلن تستطيع قتله 

بأن عمر رضي الله عنه كان يحلف عند النبي صلى الله عليه 

وسلم أن ابن صياد هو الدجال ، ولم ينكر عليه ذلك رسول

الله صلى الله عليه وسلم ، فقد روى البخاري في صحيحه ، 

عن محمد بن المنكدر قال

 رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أن ابن الصياد الدجال ، قلت : تحلف بالله ؟ قال : إني سمعت عمر يحلف على ذلك
عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم 

عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ رَأَى ابْنَ صَائِدٍ فِي سِكَّةٍ مِنْ سِكَكِ الْمَدِينَةِ 


فَسَبَّهُ ابْنُ عُمَرَ وَوَقَعَ بِهِ , قَالَ : فَانْتَفَخَ حَتَّى سَدَّ الطَّرِيقَ

فَضَرَبَهُ ابْنُ عُمَرَ بِعَصًا حَتَّى كَسَرَهَا عَلَيْهِ ,

 فَقَالَتْ حَفْصَةُ : مَا شَأْنُكَ وَشَأْنُهُ تُولَعُ بِهِ أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،


 وَهُوَ يَقُولُ : " إِنَّمَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا

وهو ايضا من في حديث الجساسه من حديث تميم الداري

  الذي رواه الامام مسلم في صحيحه

وهوايضا  دجال العصر الحديث

 الذي سوف يخرج في السنوات القلائل القادمه

 وهو رئيس دولة

اذا الدجال هوابن الصيد ومن في حديث الجساسه

 والسامري وبلعم بن أبر

هو شخص واحد

قال الحافظ ابن حجر وغاية ما يجمع بين ما تضمنه 

حديث تميم وخبر الجساسة وبين أحاديث كون الدجال هو ابن

صياد أن الدجال هو الذي رآه تميم موثقا بعينه وأن ابن 

صياد شيطان ظهر في صورة الدجال تلك المدة التي قدر الله

خروجه فيها ثم ذهب وهذا ممكن والله أعلم

اذا  الدجال ليس هو إنسان وإنما هو شيطان

وذكر نعيم بن حماد شيخ البخاري في " كتاب الفتن "


أحاديث تتعلق بالدجال وخروجه إذا ضمت إلى ما سبق ذكره في

 أواخر " كتاب الفتن "

انتظمت منها له ترجمة تامة ، منها ما أخرجه من طريق جبير 

بن نفير وشريح بن عبيد وعمرو بن الأسود وكثير بن مرة ،

 قالوا جميعا

" الدجال ليس هو إنسان وإنما هو شيطان موثق بسبعين حلقة 

في بعض جزائر اليمن ، لا يعلم من أوثقه سليمان النبي

أو غيره ، فإذا آن ظهوره فك الله عنه كل عام حلقة . فإذا برز 

أتته أتان عرض ما بين أذنيها أربعون ذراعا فيضع على

ظهرها منبرا من نحاس ويقعد عليه ويتبعه

 قبائل الجن يخرجون له خزائن الأرض . 


فتنة الدجال أعظم الفتن منذ خلق الله ادم إلى قيام الساعة، وذلك بسبب   ما معه من السحر
 التي تبهر العقول وتحير الألباب. فقد ورد أن معه جنة ونارا، وجنته نار وناره جنة، وأن معه أنهار الماء وجبال
الخبز، ويأمر السماء أن تمطر فتمطر. والأرض أن تنبت فتنبت، وتتبعه كنوز الأرض، ويقطع الأرض بسرعة عظيمة
كسرعة الغيث استدبرته الريح، إلى غير ذلك من السحر
 فكيف يخلق الله معه من خوارق العادات  هي ليست خوارق  عادات بل هو سحر
 من الخوارق التي تضاهي أكبر الآيات التي أيد الله بها أولي العزم من المرسلين أو تفوقها ، وتعد شبهة عليها كما
قال بعض علماء الكلام ،
 وعد بعض المحدثين ذلك من بدعتهم ،
ومن المعلوم أن الله ما آتاهم هذه الآيات إلا لهداية خلقه ، التي هي مقتضى سبق رحمته لغضبه ، فكيف
يؤتي الدجال أكبر الخوارق لفتنة السواد الأعظم من عباده ؟
وهو مدعي كذاب أعور

أن ما عزي إليه من الخوارق مخالف لسنن الله تعالى في خلقه ، وقد ثبت بنصوص القرآن القطعية أنه لا تبديل لسنته
تعالى ولا تحويل .
قال تعالى: {سحروا أعين الناس}. [الأعراف: 116]
يعني موّهوا عليهم حتى ظنوا أن حبالهم وعصيهم تسعى.
 وقد يستعمل مقيداً فيما يمدح ويحمد وهو السحر الحلال قال " إن من البيان لسحراً " سمى بعض البيان سحراً لأن
صاحبه يوضح الشيء المشكل، ويكشف عن حقيقته بحسن بيانه ولطف عبارته،
 ويقدر على تحسين القبيح وتقبيح الحسن،

حرم الدين الإسلامي السحر والشعوذة، ويعد الساحر كافراً ومن أتاه وصدقه. فقد كفر
 ورد في سورة البقرة آية 102 "واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان، وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا
يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت، وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا
 تكفر، فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه، وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله، ويتعلمون ما يضرهم
ولا ينفعهم، ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق، ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون".
اذا
اذا السامري وبلعم بن أبر وابن الصياد ومن في حديث الجساسه هي شخصيه واحده... الاعور الدجال
 وعلاماتها وأدلتها من الكتاب والسنة
من هي   قصة  السامري وبلعم بن ابر وابن الصياد ومن في حديث الجساسه
ودجال العصر
انتظروني
الاعور الدجال من هو ومتي وكيف

 وعلاماتها وأدلتها من الكتاب والسنة

بحث اثبات ان السامري وبلعم بن أبر وابن الصياد ومن في 

حديث الجساسه  حديث تميم الداري 


هي شحصية واحدة

شخصية الاعور الكذاب دجال العصر القادم 

 رئيس دولة ايران القادم  


هذه مقدمة ماسوف اقوله لكم  بإذن الله تعالى



حمزه محمد علي ابراهيم 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إضافة تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More