عين النبي صلى الله عليه وسلم
عَينُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، روى الزُّبير بن بكَّار عن طلحة بن خِراش قال: كانوا أيام الخندق، يخرجون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويخافون البيَات، فيدخلون به كهف بني حَرَام، فيبيتُ فيه، حتى إذا أصبح هبَط.
قال: ونقر رسول الله صلى الله عليه وسلم العُيينة التي عند الكهف، فلم تزل تجري حتى اليوم.
وهذا الكهف الذي ذكره معروفٌ في غربي جبل سَلْع، عن يمين السالك إلى مساجد الفتح، من الطَّريق القِبلية، وعلى يسار السَّالك إلى المدينة، إذا زار المساجد وكرَّ راجعاً إلى المدينة، مستقبله للقبلة، تقابله حديقة نخل تُعرف بالغنيمية في بطن وادي بُطحان، غربي جبل سلع، وهذه العينُ التي ذكرها الزُّبير من جملة ما ذهب ودَثر، لا يُعرف اليوم لها عينٌ ولا أثر، والله تعالى أعلم.
قال الفقيه أبو الحسين ابن جبير: وقَبْلَ وصولك سور المدينة من جهة الغرب، بمقدار غَلوة، تلقى الخندق الشهير ذكره، الذي صنعه النبي صلى الله عليه وسلم [ عند تحزب الأحزاب، وبينه وبين المدينة، عن يمين الطريق، العين المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم] وعليها حِلَقٌ عظيمٌ مستطيل، ومنبع العين وسط ذلك الحلق، كأنه الحوض المستطيل، وتحته سقايتان مستطيلتان باستطالة الحلق، وقد ضُربَ بين كلِّ سقايةٍ وبين الحوض المذكور [بجدار، فحصل الحوض مُحدقاً] بجدارين، وهو يمدُّ السِّقايتين المذكورتين، ويُهبط إليهما على أدراج نحو الخمسة والعشرين درجاً، وماءُ هذه العين المباركة يعمُّ أهل الأرض، فضلاً عن أهل المدينة، فهي لتطهُّرِ الناس واستقائهم، وغسل أثوابهم، والحوضُ المذكور لا يُتناول منه غير الاستقاء خاصَّةً، صوناً له، ومحافظة عليه. انتهى كلامه.
المصدر
المغانم المطابة في معالم طابة
مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي ج3/974
ط1/1423هـ
هولاء معجبينا علي الفيسبوك أنضم الينا لتكون واحد من أسرة اهل المدينه المنوره..........................................................
..............................................ضـع بـصـمـتـكـ...... وشاركنا بتعليقك ...............
....
اتبعني.....
فيديو 1 |
فيديو 2 |
فيديو 3 |
فيديو 4 |
|
|
|
|
فيديو 5 |
فيديو 6 |
فيديو 7 |
فيديو 8 |
|
|
|
|
فيديو 9 |
فيديو 10 |
فيديو 11 |
فيديو 12 |
|
|
|
|
حمزه محمد
اهل المدينه المنوره
ملتقي الشباب حمزه
همسات القلوب.
...............................
اللهم صل على سيدنا محمد واله وصحبه صلاة ترحم بها قائلها رحمة لا شقاء بعدها ابدا....................اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه..واله وصحبه... عدد خلقك.. ورضا نفسك.. وزِنَةَ عرشِكَ.. ومدادَ كلماتِك...