وما عم فينا سرور وفرح، الحمد لله ما ارتفع نور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، وما سال نبع ماء وتفجر
وما طلع صبح وأسفر ، وصلاة
وسلاماًَ طيبين مباركين على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور،
والجبين الأزهر ، ما سار سفين للحق
وأبحر ، وما علا نجم في السماء وأبهر ،
وعلى أله وصحبه خير أهل ومعشر صلاة وسلاماًَ إلى يوم البعث و المحشر ....... أما بعـــد:
حمزه محمد علي ابراهيم
المقدمة ...
*********************
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، الصادق الوعد الأمين،
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما، وأرنا الحق حقا
وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا، وارزقنا اجتنابه،
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال
ما المسئول عنها بأعلم من السائل"
هكذا كان جواب الرسول صلى الله عليه واله وسلم، لمن سأله :
متى الساعة؟
فمن هو السائل ومن هو المسئول
وهو جواب يدل بكل وضوح على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم -
وهو النبي الموحَى له- وسيد البشر وحبيب رب العالمين وامام المرسلين
لم يكن يعلم متى قيام الساعة
{يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا، قُل إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي، لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ.
ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ، لا تأتيكم إِلا بَغْتَةً ،يَسْأَلونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا، قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ ،وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ } ...
(الأعراف :187).
فاردف السائل وهو الروح الامين عليه السلام
والمسؤول هو امام المرسلين وحبيب رب العالمين
صل الله عليه واله وصحبه وسلم
قال فأخبرني عن أماراتها
عن عمر رضي الله عنه قال
"بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر
ولا يعرفه منا أحد
حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه
قال يا محمد أخبرني على الإسلام
فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إله سبيلا
قال صدقت قال فعجبنا له يسأله ويصدقه
قال فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره
قال صدقت قال فأخبرني عن الإحسان
قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
قال فأخبرني عن الساعة
قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل
قال فأخبرني عن أماراتها قال أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان
قال ثم انطلق
فلبثت مليا ثم قال لي يا عمر أتدري من السائل قلت الله ورسوله أعلم
قال فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم" رواه مسلم
هذا الحديث عظيم الشأن جدا
يشتمل على شرح الدين كله ،
ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخره "هذا جبريل آتاكم يعلمكم دينكم
بعد أن شرح درجة الإسلام ودرجة الإيمان ودرجة الإحسان فجعل ذلك كله دينا.
وقال النووي: "وأعلم أن هذا الحديث يجمع أنواعا من العلوم والمعارف
والآداب واللطائف بل هو أصل الإسلام".
ويؤخذ من من الحديث ان الساعة لها علامات ، وأمارات وزمان ومكان
نقطه في سطر
----------------------
فمثلاً عندما أُدلي برأيي وآخرون يدلون برأيهم ويكون مخالف لوجهة نظري
لن نصل لدرجة --- سلب الود اوالاستهزاء او التجريح او التفسيق لحساسية الموضوع من الممكن نظر للموضوع من نظرة متوسعة
ومن زوايا مختلفة وهذا وحده كفيل بإعطاء البحث او الموضوع بُعداً آخر
الإمام الشافعي وحقيقة شعاره
رأي صواب يحتمل الخطأ،ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب !!
الإمام الشافعي ...وحرية الرأي والبحث العلمي استنادا إلى البراهين والحجج والحقائق التي تثبت صحة النظريات
والتطلع دائما إلى معرفة الحقيقة والابتعاد قدر الإمكان عن التزمت والتشبث والتعصب بالرؤية الأحادية المتعلقة بالنتائج التي توصل إليها.
محور البحث
-----------------------
والله اعلم واحكم وهذا من اجتهادي واؤكد
هو اجتهاد
قمت بوضعه اعتمادا على الثابت لدينا في إصحـاح أهل السنه و الجماعة فيما ورد
في الحديث الشريف ببعض الاشارات والدلائل والوصف في الزمان والمكان والوصف والبيان
ممكن اصيب وممكن أخطئ... إن أصبت فبتوفيق منه سبحانه و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان..........
فسبحان الله يخلق ما يشاء وهو على كل شيء قدير..
ان في القرآن والسنه يحتوي على كثير من الحقائق التي يجهلها كثيرا من الناس والتي هي من قبيل أنباء الغيب
والمعجزات. من القران والسنه
وهو معجزة باقية، فلا بد أن يكون فيه، ما يصلح لأن تتناوله أفهام وافهام من يأتي من الناس في عصور انتشار العلوم
سر إعجاز القرآن والسنه.. ( فيها اشارات ورموز ووصف ودلائل ) تلك اذا هي إشارات ورموزودلائل الإعجاز في
بحثي هذا
القرآن الكريم والسنه النبوية لا يتجه بالخطاب إلى جيل
أومكان معين، بل إلى البشرية كافة، في كل زمان ومكان، إلى
أومكان معين، بل إلى البشرية كافة، في كل زمان ومكان، إلى
قيام الساعة
ورغم أن المقصود الأسمى من القرآن الكريم هو:
الهداية والإرشاد، أنه مع ذلك حوى أصول الإعجاز:
التشريعي، والنفسي، والبياني، والزماني والمكاني والعلمي،
لا شك أن الكلام الصادر عن علام الغيوب تعالى وتقدس، لا تبنى معانيه على فهم طائفة واحدة،
ولكن معانيه تطابق الحقائق، وكل ما كان من الحقيقة في علم من العلوم وكانت الآية لها تعلق بذلك،
فالحقيقة العلمية مرادة بمقدار ما بلغت إليه أفهام البشر وبمقدار ما ستبلغ إليه،
وذلك يختلف باختلاف المقامات.
ويبنى على توفر الفهم وشرطه:
أن لا يخرج عما يصلح له اللفظ العربي، ولا يبعد عن الظاهر إلا بدليل،
ولا يكون تكلفاً بيناً، ولا خروجاً عن المعنى الأصلي؛
وقال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم في الحديث الشريف:
((لا تنقضي عجائبه، ولا يخلق على كثرة الرد))
رواه الترمذي في سننه في كتاب فضائل القرآن،
وصلى الله على نبيناوسيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم .
هذا فما كان فيها من صواب فمن الله الواحد المنان ، وما كان من خطأ ونقصان فمن
نفسي والشيطان ، والله ورسوله مني بريئان ، وأستغفر الله منه ثم أعود إلى الحق
وأتبعه ، والله المستعان ، وعليه الثكلان .
والحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات .
" أخيرا وليس آخرا "
هذه هي المقدمه لبحثي ..(( تحديد الزمان والمكان والوصف والبيان في اشتراط الساعه في اخر الزمان
والــبـــــــــــدايــة
---------------------
من حيث انتهي اليه زمننا هذا أفكار ورؤًى،من احدات زمننا هذا
طريقة البحث وكيفته
--------------------------------
الاستنباط والفهم
قمت بوضعه اعتمادا على الثابت لدينا في إصحـاح أهل السنه و الجماعه فيما ورد
في الحديث الشريف ببعض الاشارات والدلائل والوصف في الزمان والمكان
قائمة المراجع: والنصوص مهمه جدا في بحثي هذا
---------------------------------------------------------
علاقة وطيدة بين النصوص و بعض الاشارات والدلائل
فما هي أسسها؟ وما المبادئ العامة فيها؟ وطرق فهمها والاستدلال فيها وهو اعتبار المقاصد في الفهم والاستنباط.
تخريج الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في ثنايا البحث ....وصحتها وضعفها من كتب الحديث
المقصود بفهم النصوص... الاجتهاد في فهم
الاشارات والدلائل والوصف في الزمان والمكان
من واقع زمننا هذا
والحمدلله رب العالمين
الاعور الدجال من هو ومتي وكيف ...... انتظروني
0 التعليقات:
إرسال تعليق
إضافة تعليق