من هو السامري ..وقصة تنظيره ( تخليده )في الارض
..........................
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان
من الغاوين ( 175 )
قال عبد
الرزاق ، عن سفيان الثوري ، عن الأعمش ومنصور ،
عن أبي
الضحى ، عن مسروق
عن عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه ، في قوله
تعالى
قال : هو
رجل من بني
إسرائيل ، يقال له : بلعم بن أبر
وكذا
رواه شعبة وغير واحد ، عن منصور ، به .
قال قتادة : وقال كعب : كان رجلا من أهل البلقاء
، وكان
يعلم الاسم الأكبر ،
وكان مقيما ببيت
المقدس مع
الجبارين .
وقال العوفي ، عن ابن عباس [ رضي الله عنهما ] هو رجل من أهل اليمن ، يقال له
:
بلعم ، آتاه الله آياته
فتركها .
وقال مالك بن
دينار :
كان من
علماء بني
إسرائيل ، وكان مجاب الدعوة ،
يقدمونه في الشدائد ، بعثه نبي الله موسى إلى ملك مدين يدعوه إلى
الله ، فأقطعه وأعطاه ، فتبع دينه وترك دين موسى ، عليه السلام .
وقال سفيان بن
عيينة ، عن حصين ، عن عمران بن الحارث ،
عن ابن عباس رضي الله عنهما
هو بلعم بن
باعر . وكذا قال مجاهد وعكرمة .
وقد روي من غير وجه ، عنه وهو صحيح إليه ، وكأنه إنما أراد أن أمية بن أبي الصلت يشبهه ،
فإنه كان قد اتصل إليه علم كثير من علم الشرائع المتقدمة ،
ولكنه لم
ينتفع بعلمه ، فإنه أدرك
زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وبلغته
أعلامه وآياته ومعجزاته ، وظهرت لكل من له بصيرة ،
ومع هذا
اجتمع به ولم يتبعه ،
وصار إلى
موالاة المشركين ومناصرتهم وامتداحهم ،
ورثى أهل بدر من المشركين بمرثاة بليغة ، قبحه الله [ تعالى ] وقد جاء في بعض
الأحاديث :
أنه ممن
آمن لسانه ، ولم يؤمن قلبه "
فإن له أشعارا ربانية وحكما وفصاحة ، ولكنه لم يشرح الله صدره للإسلام .
وأما المشهور في سبب نزول هذه الآية الكريمة ،
فإنما هو
رجل من المتقدمين في زمن بني
إسرائيل ، كما قال ابن مسعود وغيره من
السلف .
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : هو رجل من مدينة الجبارين ، يقال له : " بلعام " وكان يعلم اسم الله الأكبر .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وغيره من علماء السلف : كان [ رجلا ] مجاب الدعوة ،
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : هو رجل من مدينة الجبارين ، يقال له : " بلعام " وكان يعلم اسم الله الأكبر .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وغيره من علماء السلف : كان [ رجلا ] مجاب الدعوة ،
ولا يسأل الله شيئا إلا أعطاه
إياه .
وقال علي بن
أبي طلحة ، عن ابن عباس :
لما نزل
موسى بهم - يعني بالجبارين - ومن معه ، أتاه يعني بلعام - أتاه بنو عمه وقومه ، فقالوا :
إن موسى
رجل حديد ، ومعه جنود كثيرة ،
وإنه إن
يظهر علينا يهلكنا ،
فادع الله أن يرد عنا موسى ومن معه . قال :
إني إن
دعوت الله أن يرد موسى ومن معه ، ذهبت دنياي وآخرتي .
فلم
يزالوا به حتى دعا عليهم ، فسلخه الله ما كان عليه ، فذلك قوله تعالى :
وقوله تعالى
يقول تعالى
أي :
لرفعناه من التدنس عن قاذورات الدنيا بالآيات التي آتيناه إياها ،
أي : مال إلى زينة الدنيا وزهرتها ، وأقبل على لذاتها ونعيمها ، وغرته
كما غرت غيره من غير أولي البصائر والنهى
وقال أبو الزاهرية في قوله تعالى
وقال أبو الزاهرية في قوله تعالى
قال : تراءى له الشيطان على غلوة من قنطرة بانياس
فسجدت الحمارة لله ، وسجد بلعام للشيطان . وكذا قال عبد الرحمن بن جبير بن نفير ،
وغير واحد .
قال أبو
المعتمر : فحدثني سيار :
أن بلعام ركب حمارة له حتى أتى العلولى - أو قال : طريقا من العلولى - جعل
يضربها ولا تقدم ، وقامت عليه فقالت : علام تضربني ؟
أما ترى
هذا الذي بين يديك ؟ فإذا الشيطان بين يديه ، قال : فنزل وسجد له ، قال الله تعالى :
إلى قوله
: ( لعلهم يتفكرون
قال : فحدثني بهذا سيار ، ولا أدري لعله قد دخل فيه شيء من حديث غيره .
قلت : هو بلعام - ويقال : بلعم - بن باعوراء ، ابن أبر . ويقال :
قال : فحدثني بهذا سيار ، ولا أدري لعله قد دخل فيه شيء من حديث غيره .
قلت : هو بلعام - ويقال : بلعم - بن باعوراء ، ابن أبر . ويقال :
ابن
باعور بن شهوم بن قوشتم بن ماب بن لوط بن هاران - ويقال : ابن حران - بن آزر . وكان يسكن قرية من قرى البلقاء .
قال ابن عساكر :
قال ابن عساكر :
وهو الذي كان يعرف اسم الله الأعظم ، فانسلخ من دينه ،
له ذكر
في القرآن . ثم أورد من قصته نحوا مما ذكرنا هاهنا ، وأورده عن وهب وغيره ،
والله أعلم .
وقال محمد بن
إسحاق بن يسار عن سالم أبي
النضر ; أنه حدث :
أن موسى ، عليه
السلام ، لما نزل في أرض بني
كنعان من أرض الشام ، أتى قوم بلعام إليه
فقالوا له :
هذا موسى بن
عمران في بني إسرائيل ،
قد جاء يخرجنا من بلادنا ويقتلنا ويحلها بني
إسرائيل ،
وإنا قومك ، وليس لنا منزل ، وأنت رجل مجاب الدعوة ، فاخرج فادع الله
عليهم .
قال : ويلكم ! نبي الله معه الملائكة والمؤمنون ، كيف أذهب أدعو عليهم
، وأنا أعلم من الله ما أعلم ؟ ! قالوا له
:
ما لنا من منزل ! فلم
يزالوا به يرققونه ويتضرعون إليه ، حتى فتنوه فافتتن ،
فركب
حمارة له متوجها إلى الجبل الذي يطلعه على عسكر بني
إسرائيل ، وهو جبل حسبان ،
فلما سار عليها غير كثير ، ربضت به ، فنزل عنها فضربها ، حتى إذا
[ ص: 511 ]أذلقها قامت فركبها . فلم تسر به كثيرا حتى ربضت به ،
فضربها حتى إذا أذلقها أذن
الله لها فكلمته حجة عليه ، فقالت : ويحك يا بلعم : أين تذهب ؟
أما ترى الملائكة أمامي تردني عن وجهي هذا ؟ أتذهب إلى نبي الله
والمؤمنين
لتدعو عليهم ؟
فلم ينزع عنها يضربها ، فخلى الله سبيلها
حين فعل بها ذلك . فانطلقت به حتى إذا أشرفت به على رأس حسبان ،
على عسكر موسى وبني
إسرائيل ، جعل يدعو عليهم ولا يدعو عليهم بشر إلا صرف الله لسانه إلى قومه
،ولا يدعو لقومه بخير إلا صرف لسانه إلى بني
إسرائيل .
فقال له قومه :
أتدري يا بلعم ما تصنع
؟إنما تدعو لهم ، وتدعو علينا ! قال : فهذا ما لا أملك ، هذا شيء قد غلب الله عليه !
قال :
واندلع لسانه فوقع على صدره ، فقال لهم
:
قد ذهبت مني الآن الدنيا والآخرة ، ولم يبق إلا المكر والحيلة ،
فسأمكر لكم وأحتال ،
جملوا
النساء وأعطوهن السلع ، ثم أرسلوهن إلى العسكر يبعنها فيه ،
ومروهن فلا تمنع امرأة نفسها من رجل أرادها ،
فإنهم إن زنى رجل منهم واحد كفيتموهم ، ففعلوا . فلما دخل النساء
العسكر ، مرت امرأة من الكنعانيين اسمها
" كسبى ابنة صور ،
رأس أمته "
برجل من
عظماء بني
إسرائيل ، وهو " زمرى بن شلوم " ،
رأس سبط بني
سمعان بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ،
عليهم السلام ، فقام إليها ،
فأخذ
بيدها حين أعجبه جمالها ،
ثم أقبل
بها حتى وقف بها على موسى ، عليه السلام ، فقال : إني أظنك ستقول هذا حرام عليك ؟ قال : أجل ، هي
حرام عليك ، لا تقربها .
قال :
فوالله لا نطيعك في هذا .
ثم دخل
بها قبته فوقع عليها . وأرسل الله ، عز وجل ، الطاعون في بني
إسرائيل ،
وكان فنحاص بن العيزار بن هارون ،
صاحب أمر موسى ، وكان غائبا حين صنع زمرى بن
شلوم ما صنع ،
فجاء والطاعون يجوس في بني
إسرائيل ،
فأخبر الخبر ، فأخذ حربته ، وكانت من حديد كلها ، ثم دخل القبة وهما
متضاجعان ، فانتظمهما بحربته ،
ثم خرج
بهما رافعهما إلى السماء ، والحربة قد أخذها بذراعه ،
واعتمد بمرفقه على خاصرته ، وأسند الحربة إلى لحييه -
وكان بكر العيزار -
وجعل
يقول : اللهم هكذا نفعل بمن يعصيك . ورفع الطاعون ،
فحسب من
هلك من بني إسرائيل في
الطاعون فيما بين أن أصاب زمرىالمرأة
إلى أن قتله فنحاص ،
فوجدوه قد هلك منهم سبعون ألفا - والمقلل لهم يقول :
عشرون
ألفا - في ساعة من النهار .
ففي بلعام بن باعوراء أنزل الله
:
تفسير القرآن تفسير ابن كثير
==========================
القول في تأويل
قوله
ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : ولو شئنا لرفعنا هذا الذي آتيناه آياتنا بآياتنا التي آتيناه
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : ولو شئنا لرفعنا هذا الذي آتيناه آياتنا بآياتنا التي آتيناه
يقول : سكن إلى الحياة الدنيا في الأرض ، ومال إليها ، وآثر لذتها
وشهواتها على الآخرة
ورفض طاعة الله وخالف أمره
.
وكانت قصة هذا الذي وصف الله خبره في هذه الآية ، على اختلاف من أهل العلم في خبره وأمره ، ما : -
حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال : حدثنا المعتمر ، عن أبيه أنه سئل عن الآية
وكانت قصة هذا الذي وصف الله خبره في هذه الآية ، على اختلاف من أهل العلم في خبره وأمره ، ما : -
حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال : حدثنا المعتمر ، عن أبيه أنه سئل عن الآية
فحدث عن سيار أنه كان رجلا يقال له بلعام ،
وكان قد أوتي النبوة ، وكان مجاب الدعوة قال : وإن موسى أقبل في بني إسرائيل يريد الأرض التي فيها بلعام
أو قال الشأم قال :
فرعب الناس منه رعبا شديدا . قال :
فأتوا بلعام ، فقالوا : ادع الله على هذا الرجل وجيشه !
قال : حتى أوامر ربي أو حتى أؤامر قال : فوامر في الدعاء عليهم ، فقيل
له : لا تدع عليهم ، فإنهم عبادي ، وفيهم نبيهم!
قال : فقال لقومه : إني قد وامرت ربي في الدعاء عليهم ، وإني قد نهيت
.
قال : فأهدوا إليه هدية
فقبلها . ثم راجعوه ، فقالوا : ادع عليهم!
فقال : حتى أوامر! فوامر ، فلم يحر إليه شيء . قال : فقال : قد وامرت
فلم يحر إلي شيء!
فقالوا : لو كره ربك أن تدعو عليهم ، لنهاك كما نهاك المرة الأولى .
قال : فأخذ يدعو عليهم ، فإذا دعا عليهم جرى على لسانه الدعاء على
قومه;
وإذا أراد أن يدعو أن يفتح لقومه ،
دعا أن يفتح لموسى وجيشه أو نحوا من ذلك إن شاء الله . فقال : فقالوا : ما نراك تدعو إلا
علينا!
قال ما يجري
على لساني إلا هكذا ، ولو دعوت عليه ما استجيب لي ،
ولكن سأدلكم على أمر عسى أن يكون فيه هلاكهم
إن الله يبغض الزنا ، وإنهم إن وقعوا بالزنا هلكوا ،
ورجوت أن يهلكهم الله ، فأخرجوا النساء فليستقبلنهم ، وإنهم قوم
مسافرون ،
فعسى أن يزنوا فيهلكوا . قال : ففعلوا ،
وأخرجوا النساء يستقبلنهم .
قال : وكان للملك ابنة ، فذكر من عظمها ما الله أعلم به!
قال : فقال أبوها ، أو بلعام : لا تمكني نفسك إلا من موسى
قال : ووقعوا في الزنا . قال : وأتاها رأس سبط من أسباط بني إسرائيل ،
فأرادها على نفسه قال :
فقالت : ما أنا بممكنة نفسي
إلا من موسى
! قال :
فقال : إن من منزلتي كذا وكذا ، وإن من حالي كذا وكذا!
قال : فأرسلت إلى أبيها
تستأمره ،
قال : فقال لها : فأمكنيه . قال : ويأتيهما رجل من بني هارون ومعه
الرمح فيطعنهما
قال : وأيده الله بقوة
فانتظمهما جميعا ، ورفعهما على رمحه . قال : فرآهما الناس أو كما حدث .
قال : وسلط الله عليهم الطاعون .
قال : فمات منهم سبعون ألفا .
قال : فقال أبو
المعتمر : فحدثني سيار أن بلعاما ركب
حمارة له ،
حتى إذا أتى الفلول أو قال :
طريقا بين الفلول جعل يضربها ولا تقدم . قال : وقامت عليه ،
فقالت : علام تضربني؟ أما ترى
هذا الذي بين يديك!
قال : فإذا الشيطان بين يديه . قال : فنزل فسجد له ، قال الله
إلى قوله : ( لعلهم يتفكرون
قال : فحدثني بهذا سيار ، ولا أدري لعله قد دخل فيه شيء من حديث غيره .
15421 - حدثنا ابن عبد الأعلى قال :
حدثنا المعتمر ، عن أبيه قال : وبلغني حديث رجل من أهل الكتاب يحدث :
أن موسى سأل الله أن يطبعه ، وأن يجعله من أهل النار . قال : ففعل الله . قال
: أنبئت أن موسى قتله بعد .
حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن سالم أبي النضر ،
حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن سالم أبي النضر ،
أنه حدث : أن موسى لما نزل في أرض بني
كنعان من أرض الشأم [ وكان بلعم ببالعة ،
قرية من قرى البلقاء . فلما نزل موسى ببني إسرائيل ذلك
المنزل ]
أتى قوم بلعم إلى بلعم ، فقالوا له : يا بلعم ،إن
هذا موسى بن
عمران في بني إسرائيل ،
قد جاء يخرجنا من بلادنا
ويقتلنا ويحلها بني
إسرائيل ويسكنها
، وإنا قومك ،
وليس لنا منزل ، وأنت رجل
مجاب الدعوة ،
فاخرج فادع الله عليهم! فقال
: ويلكم! نبي الله معه الملائكة والمؤمنون ، كيف أذهب أدعو عليهم ،
وأنا أعلم من الله ما أعلم!!
قالوا : ما لنا من منزل! فلم يزالوا به يرققونه ، ويتضرعون إليه ، حتى
فتنوه فافتتن .
فركب حمارة له متوجها إلى الجبل الذي يطلعه على [
عسكر بني
إسرائيل . وهو جبل حسبان
. فلما سار
عليها غير كثير ربضت به ، فنزل عنها ، فضربها ،
حتى إذا أذلقها قامت فركبها
فلم تسر به كثيرا حتى ربضت
به .
ففعل بها مثل ذلك ، فقامت فركبها فلم تسر به كثيرا حتى ربضت به .
فضربها حتى إذا أذلقها ، أذن الله لها ، فكلمته حجة عليه ،
فقالت : ويحك يا بلعم ! أين تذهب؟ أما ترى الملائكة أمامي تردني عن
وجهي هذا ؟
أتذهب إلى نبي الله والمؤمنين تدعو عليهم!
فلم ينزع عنها يضربها ، فخلى الله سبيلها حين فعل بها ذلك .
قال : فانطلقت حتى أشرفت به على رأس جبل
حسبان على عسكر موسى وبني
إسرائيل ،
جعل يدعو
عليهم ، فلا يدعو عليهم بشيء إلا صرف به لسانه إلى قومه ،
ولا يدعو لقومه بخير
إلا صرف لسانه إلى بني إسرائيل . قال :
فقال له قومه : أتدري يا بلعم ما تصنع؟
إنما تدعو لهم ، وتدعو علينا !
قال : فهذا ما لا أملك ، هذا
شيء قد غلب الله عليه .
قال : واندلع لسانه فوقع على
صدره ،
فقال لهم : قد ذهبت الآن مني الدنيا والآخرة ،
فلم يبق إلا المكر والحيلة ،
فسأمكر لكم وأحتال ،
جملوا النساء وأعطوهن السلع
ثم أرسلوهن إلى العسكر يبعنها فيه ،
ومروهن فلا تمنع امرأة نفسها
من رجل أرادها ،
فإنهم إن زنى منهم واحد
كفيتموهم !
ففعلوا; فلما دخل النساء العسكر مرت امرأة من الكنعانيين اسمها " كسبى ابنة صور " ،
رأس أمته ،
برجل من عظماء بني
إسرائيل ،
وهو زمرى بن
شلوم ، رأس سبط شمعون بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ،
فقام إليها ، فأخذ بيدها حين أعجبه جمالها ،
ثم أقبل بها حتى وقف بها على موسى عليه السلام ،
فقال : إني أظنك ستقول هذه حرام عليك؟ فقال : أجل هي حرام عليك لا
تقربها !
قال : فوالله لا نطيعك في
هذا ، فدخل بها قبته فوقع عليها .
وأرسل الله الطاعون في بني إسرائيل ،
وكان فنحاص بن
العيزار بن هارون ، صاحب أمر موسى ،
وكان رجلا قد أعطي بسطة في الخلق وقوة في البطش ،
وكان غائبا حين صنع زمرى بن
شلوم ما صنع .
فجاء والطاعون يحوس في بني
إسرائيل ،
فأخبر الخبر ، فأخذ حربته . وكانت من حديد كلها ،
ثم دخل عليه القبة وهما متضاجعان ،
فانتظمهما بحربته ، ثم خرج
بهما رافعهما إلى السماء ، والحربة قد أخذها بذراعه ،
واعتمد بمرفقه على خاصرته ،
وأسند الحربة
إلى لحييه ، وكان بكر
العيزار ،
وجعل يقول : اللهم هكذا نفعل
بمن يعصيك ! ورفع الطاعون ،
فحسب من هلك من بني إسرائيل في الطاعون ،
فيما بين أن أصاب زمرى المرأة
إلى أن قتله فنحاص ، فوجدوا قد هلك منهم سبعون ألفا ،
والمقلل يقول : عشرون ألفا في ساعة من النهار .
فمن هنالك تعطي [
بنو إسرائيل ولد فنحاص بن العيزار بن هارون من كل
ذبيحة ذبحوها القبة والذراع واللحي ،
لاعتماده بالحربة على خاصرته
وأخذه إياها بذراعه
وإسناده إياها إلى لحييه والبكر من كل أموالهم وأنفسهم ،
لأنه كان بكر
العيزار . ففي بلعم بن باعور ، أنزل
الله على محمد صلى الله عليه وسلم
يعني بلعم
إلى قوله : ( لعلهم يتفكرون
حدثني موسى قال : حدثنا عمرو قال : حدثنا أسباط ، عن السدي قال :
انطلق رجل من بني إسرائيل يقال له بلعم ،
فأتى الجبارين فقال : لا ترهبوا من بني
إسرائيل ،
فإني إذا خرجتم تقاتلونهم
أدعو عليهم فيهلكون .
فخرج يوشع يقاتل الجبارين في
الناس . وخرج بلعم مع الجبارين على أتانه وهو يريد أن يلعن بني
إسرائيل ،
فكلما أراد أن يدعو على بني إسرائيل ، دعا على
الجبارين ،
فقال الجبارون : إنك إنما تدعو علينا ! فيقول : إنما أردت بني إسرائيل . فلما بلغ
باب المدينة ،
أخذ ملك بذنب الأتان ، فأمسكها ، فجعل يحركها فلا تتحرك ،
فلما أكثر ضربها ، تكلمت
فقالت : أنت تنكحني بالليل وتركبني بالنهار؟ ويلي منك !
ولو أني أطقت الخروج لخرجت ، ولكن هذا الملك يحبسني . وفي بلعم يقول
الله
الآية .
ولو شئنا لرفعناه بها
فقال بعضهم : معناه : لرفعناه بعلمه بها .
ذكر من قال ذلك .
حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال : قال ابن عباس
فقال بعضهم : معناه : لرفعناه بعلمه بها .
ذكر من قال ذلك .
حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال : قال ابن عباس
لرفعه
الله تعالى بعلمه .
وقال آخرون : معناه لرفعنا عنه الحال التي صار إليها من الكفر بالله بآياتنا .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله
وقال آخرون : معناه لرفعنا عنه الحال التي صار إليها من الكفر بالله بآياتنا .
ذكر من قال ذلك :
حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم ، عن عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله
لدفعناه عنه .
حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد
حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد
لدفعناه عنه . قال أبو جعفر : وأولى
الأقوال في تأويل ذلك بالصواب أن يقال : إن الله عم الخبر بقوله
أنه لو شاء رفعه بآياته التي آتاه إياها . والرفع يعم معاني كثيرة
منها الرفع في المنزلة عنده ،
ومنها الرفع في شرف الدنيا ومكارمها . ومنها الرفع في الذكر الجميل
والثناء الرفيع
وجائز أن يكون الله عنى كل ذلك : أنه لو شاء لرفعه ، فأعطاه كل ذلك ،
بتوفيقه للعمل بآياته التي كان آتاها إياه . وإذ كان ذلك جائزا ، فالصواب من القول فيه أن لا يخص منه شيء ،
إذ كان لا دلالة على خصوصه من
خبر ولا عقل . وأما قوله : ( بها ) ،
فإن ابن
زيدقال في ذلك كالذي قلنا
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد ، في قوله
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد ، في قوله
بتلك
الآيات . وأما قوله
فإن أهل
التأويل قالوا فيه نحو قولنا فيه
ذكر من قال ذلك
حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا أبي ، عن إسرائيل ، عن أبي الهيثم ، عن سعيد بن جبير
ذكر من قال ذلك
حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا أبي ، عن إسرائيل ، عن أبي الهيثم ، عن سعيد بن جبير
يعني :
ركن إلى الأرض
حدثنا يحيى بن آدم ، عن شريك ، عن سالم ، عن سعيد بن جبير
حدثنا يحيى بن آدم ، عن شريك ، عن سالم ، عن سعيد بن جبير
قال :
نزع إلى الأرض .
حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : "أخلد" : سكن .
حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثنا أبو تميلة ، عن أبي حمزة ، عن جابر ، عن مجاهد وعكرمة ، عن ابن عباس قال : كان في [ص: 270 ] بني إسرائيل بلعام بن باعر أوتي كتابا ، فأخلد إلى شهوات الأرض ولذتها وأموالها ، لم ينتفع بما جاء به الكتاب .
حدثنا موسى قال : حدثنا عمرو قال : حدثنا أسباط ، عن السدي
حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : "أخلد" : سكن .
حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثنا أبو تميلة ، عن أبي حمزة ، عن جابر ، عن مجاهد وعكرمة ، عن ابن عباس قال : كان في [ص: 270 ] بني إسرائيل بلعام بن باعر أوتي كتابا ، فأخلد إلى شهوات الأرض ولذتها وأموالها ، لم ينتفع بما جاء به الكتاب .
حدثنا موسى قال : حدثنا عمرو قال : حدثنا أسباط ، عن السدي
أما
فاتبع الدنيا ، وركن إليها . قال أبو جعفر : وأصل "الإخلاد" في كلام العرب :
الإبطاء والإقامة ،
يقال منه : "أخلد فلان بالمكان"
إذا أقام به وأخلد نفسه إلى المكان"
إذا أتاه من مكان آخر ، ومنه قول زهير :
لمن الديار غشيتها بالفدفد كالوحي
في حجر المسيل المخلد
يعني المقيم ، ومنه قول مالك بن نويرة :
يعني المقيم ، ومنه قول مالك بن نويرة :
بأبناء حي من قبائل مالك وعمرو بن
يربوع أقاموا فأخلدوا
وكان بعض البصريين يقول معنى قوله : "أخلد"
وكان بعض البصريين يقول معنى قوله : "أخلد"
لزم وتقاعس وأبطأ ، و"المخلد" أيضا : هو الذي يبطئ شيبه من
الرجال وهو من الدواب ، الذي تبقى ثناياه حتى تخرج رباعيتاه .
وأما قوله :
وأما قوله :
فإن ابن زيد قال في
تأويله ، ما :
حدثني به يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد ، في قوله
حدثني به يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد ، في قوله
قال :
كان هواه مع القوم .
تفسير القرآن
تفسير الطبري
--------------------------
قوله تعالى واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان
من الغاوين ذكر أهل الكتاب قصة عرفوها في التوراة .
واختلف في تعيين الذي أوتي الآيات . فقال ابن
مسعود وابن عباس : هو بلعام بن باعوراء ،
ويقال ناعم ، من بني
إسرائيل في زمن موسى عليه
السلام ، وكان بحيث إذا نظر رأى العرش . وهو المعني بقوله واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا ولم يقل
آية ، وكان في مجلسه اثنتا عشرة ألف محبرة للمتعلمين الذين يكتبون عنه . ثم صار
بحيث إنه كان أول من صنف كتابا في أن " ليس للعالم صانع " . قال مالك بن
دينار : بعث بلعام بن باعوراء إلى ملك مدين ليدعوه
إلى الإيمان ; فأعطاه وأقطعه فاتبع دينه وترك دين موسى ; ففيه نزلت هذه الآيات . روى المعتمر
بن سليمان عن أبيه
قال : كان بلعام قد أوتي النبوة ، وكان مجاب الدعوة ، فلما أقبل موسى في بني إسرائيل يريد
قتال الجبارين ، سأل [ ص: 286 ] الجبارونبلعام
بن باعوراء أن يدعو
على موسى فقام ليدعو فتحول لسانه بالدعاء على أصحابه . فقيل له في ذلك ; فقال :
لا أقدر على أكثر مما تسمعون ; واندلع لسانه على صدره . فقال : قد ذهبت مني الآن
الدنيا والآخرة ، فلم يبق إلا المكر والخديعة والحيلة ، وسأمكر لكم ، فإني أرى أن
تخرجوا إليهم فتياتكم فإن الله يبغض الزنى ، فإن وقعوا فيه هلكوا ; ففعلوا فوقع بنو إسرائيل في الزنى
، فأرسل الله عليهم الطاعون فمات منهم سبعون ألفا . وقد ذكر
هذا الخبر بكماله الثعلبي وغيره .
تفسير القرآن
تفسير القرطبي
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=7&ayano=175
فيما كان من أمر بني إسرائيل بعد هلاك فرعون
وبداية قصة السامري ( بلعم (لما جاوزوا البحر
قال الله تعالى
فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا
وكانوا عنها غافلين وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي
باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع
فرعون وقومه وما كانوا يعرشون وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم
قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون قال أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العالمين وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم
ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم [
الأعراف : 136 - 141 ]
. يذكر تعالى ما كان من أمر فرعون وجنوده ، في غرقهم ، وكيف سلبهم عزهم ، ومالهم ، وأنفسهم ، وأورث بني إسرائيل جميع أموالهم وأملاكهم ، كما قال :
الشعراء : 59 ] .
وقال
القصص : 5 ] . [ ص: 118 ] وقال هاهنا
أي : أهلك ذلك جميعه ، وسلبهم عزهم العزيز
العريض في الدنيا ، وهلك الملك وحاشيته ، وأمراؤه ، وجنوده ، ولم يبق ببلد مصر سوى العامة والرعايا . فذكر ابن عبد الحكم ،
في " تاريخ مصر " ،
أنه من ذلك الزمان تسلط نساء مصر على رجالها; بسبب أن نساء الأمراء والكبراء تزوجن بمن دونهن من
العامة فكانت لهن السطوة عليهم واستمرت هذه سنة نساء مصر إلى يومك هذا .
وذكروا أنهم لما جاوزوا البحر ، وذهبوا قاصدين
إلى بلاد الشام ،
مكثوا ثلاثة أيام ، لا يجدون ماء ، فتكلم من تكلم منهم بسبب ذلك ، فوجدوا ماء
زعاقا أجاجا ، لم يستطيعوا شربه ، فأمر الله موسى ،
عليه السلام ، فأخذ خشبة فوضعها فيه ، فحلا وساغ شربه ، وعلمه الرب هنالك فرائض
وسننا ، ووصاه وصايا كثيرة . وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز ، المهيمن على
ما [ ص: 122 ] عداه من الكتب
وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم
قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون
قالوا هذا الجهل والضلال ، وقد عاينوا من آيات
الله وقدرته ، ما دلهم على صدق ما جاءهم به رسول ذي الجلال والإكرام ، وذلك أنهم
مروا على قوم يعبدون أصناما ، قيل : كانت على صور البقر . فكأنهم سألوهم : لم
يعبدونها ، فزعموا لهم أنها تنفعهم وتضرهم ، ويسترزقون بها عند الضرورات ، فكأن
بعض الجهال منهم صدقوهم في ذلك ، فسألوا نبيهم الكليم الكريم العظيم ، أن يجعل
لهم آلهة كما لأولئك آلهة ، فقال لهم مبينا لهم أنهم لا يعقلون ولا يهتدون
ثم ذكرهم نعمة الله عليهم ، في تفضيله إياهم على عالمي زمانهم
بالعلم ، والشرع ، والرسول الذي بين أظهرهم ، وما أحسن به إليهم ، وما امتن به
عليهم ، من إنجائهم من قبضة فرعون الجبار العنيد ، وإهلاكه إياه وهم ينظرون ، وتوريثه إياهم ما كان فرعون
وملؤه يجمعونه من الأموال والسعادة ، وما كانوا يعرشون ، وبين لهم أنه لا تصلح
العبادة إلا لله وحده ، لا شريك له; لأنه الخالق الرازق القهار ، وليس كل بني إسرائيل سأل هذا السؤال ، بل الضمير عائد على الجنس في قوله
أي; قال بعضهم كما في قوله : [ ص: 123 ]
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن
نجعل لكم موعدا [ الكهف : 47 ، 48 ] . فالذين زعموا هذا بعض
الناس ، لا كلهم .
وقد قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ،
حدثنا معمر ، عن الزهري ،
عن سنان
بن أبي سنان الديلي ،
عن أبي واقد الليثي ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قبل حنين ، فمررنا بسدرة فقلت :
يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط ، كما للكفار ذات أنواط . وكان الكفار ينوطون
سلاحهم بسدرة ، ويعكفون حولها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الله أكبر ،
هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى : اجعل لنا إلها كما لهم آلهة . إنكم تركبون سنن الذين من قبلكم ورواه النسائي ،
عن محمد
بن رافع ،
عن عبد
الرزاق به .
ورواه الترمذي ، عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ، عن سفيان بن عيينة ،
عن الزهري به . ثم قال : حسن صحيح . وقد روى ابن جرير ،
من حديث محمد
بن إسحاق ، ومعمر، وعقيل ،
عن الزهري عن سنان بن أبي سنان ،
عن أبي واقد الليثي ، أنهم
خرجوا من مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين قال : وكان للكفار سدرة يعكفون عندها ، ويعلقون بها أسلحتهم يقال
لها : ذات أنواط . قال : فمررنا بسدرة خضراء عظيمة ، قال : فقلنا : يا رسول [ ص:124 ] الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط . قال : قلتم والذي
نفسي بيده ، كما قال قوم موسى لموسى
" اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون " .
والمقصود أن موسى ، عليه السلام ، لما انفصل من بلاد مصر ، وواجه بلاد بيت المقدس وجد فيها قوما من الجبارين ، من الحيثانيين ،والفزاريين ، والكنعانيين ، وغيرهم
فأمرهم موسى ،
عليه السلام ، بالدخول عليهم ، ومقاتلتهم وإجلائهم إياهم عن بيت المقدس ،
فإن الله كتبه لهم ، ووعدهم إياه ، على لسان إبراهيم الخليل ، وموسى الكليم الجليل ،
فأبوا
ونكلوا عن الجهاد ، فسلط الله عليهم الخوف ، وألقاهم في التيه; يسيرون ، ويحلون
، ويرتحلون ، ويذهبون ، ويجيئون ، في مدة من السنين طويلة ، هي من العدد أربعون;
كما قال الله تعالى
وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم
أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على
أدباركم فتنقلبوا خاسرين قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها
فإن يخرجوا منها فإنا داخلون قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب
فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك
فقاتلا إنا هاهنا قاعدون قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على
القوم الفاسقين [
المائدة : 20 - 26 ] . [ ص: 125 ] يذكرهم نبي الله نعمة الله عليهم ، إحسانه عليهم بالنعم الدينية
والدنيوية ، ويأمرهم بالجهاد في سبيل الله ، ومقاتلة أعدائه ، فقال
أي; تنكصوا على أعقابكم ، وتنكلوا على قتال
أعدائكم
أي; فتخسروا بعد الربح ، وتنقصوا بعد الكمال
أي; عتاة كفرة متمردين ،
خافوا
من هؤلاء الجبارين ، وقد عاينوا هلاك فرعون ، وهو أجبر من هؤلاء ، وأشد بأسا ، وأكثر جمعا ، وأعظم جندا وهذا يدل على أنهم ملومون في هذه المقالة ، ومذمومون على هذه
الحالة ، من الذلة عن مصاولة الأعداء ، ومقاومة المردة الأشقياء .
أي; يخافون الله وقرأ بعضهم : ( يخافون ) ; أي
يهابون ،
أي; بالإسلام ، والإيمان ، والطاعة ، والشجاعة
أي; إذا توكلتم على الله ، واستعنتم به ،
ولجأتم إليه ، نصركم على عدوكم ، وأيدكم عليهم ، وأظفركم بهم
.
قالوا ياموسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون
فصمم ملؤهم على النكول عن الجهاد ، ووقع أمر
عظيم ، ووهن كبير . فيقال : إن يوشع ، وكالب لما سمعا هذا الكلام شقا ثيابهما ، وإن موسى وهارون ، عليهما السلام ، سجدا; إعظاما لهذا الكلام وغضبا لله عز وجل ، وشفقة
عليهم من وبيل هذه المقالة .
قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين [
ص: 128 ] قال ابن عباس : اقض بيني وبينهم
عوقبوا على نكولهم بالتيهان في الأرض ، يسيروا
إلى غير مقصد ، ليلا ونهارا ، وصباحا ومساء . ويقال : إنه لم يخرج أحد من التيه ممن دخله ، بل ماتوا كلهم في
مدة أربعين سنة ،
ولم
يبق إلا ذراريهم سوى يوشع ، وكالب، عليهما السلام
.
لكن أصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، يوم بدر ،
لم
يقولوا له كما قال قوم موسى لموسى ، بل لما استشارهم في الذهاب إلى النفير ، تكلم الصديق فأحسن ، وغيره من المهاجرين ، ثم جعل يقول : أشيروا علي حتى
قال سعد بن معاذ : كأنك تعرض بنا يا رسول الله ،
فوالذي
بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد ،
وما نكره أن يلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء ، لعل الله
يريك منا ما
تقر به عينك . فسر بنا على بركة الله . فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد ،
وبسطه ذلك .
وقال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا سفيان ، عن ابن عبد الله الأحمسي ، عن طارق هو ابن شهاب ، أن المقداد قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر : يا رسول الله ، إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : [ ص: 129 ] فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون
ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون
قال أحمد : حدثنا أسود بن عامر ، حدثنا إسرائيل ، عن مخارق ، عن طارق بن شهاب ، قال : قال عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه : لقد شهدت من المقداد مشهدا ، لأن أكون أنا صاحبه ، أحب إلي مما عدل به; أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يدعو على المشركين ، فقال : والله يا رسول الله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى
ولكنا نقاتل عن يمينك ، وعن يسارك ، ومن بين
يديك ، ومن خلفك . فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرق لذلك ، وسر بذلك
. رواه البخاري
من طرق
عن مخارق به . وقال الحافظ أبو بكر بن مردويه : حدثنا علي بن الحسن بن علي حدثنا أبو حاتم الرازي ، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثنا حميد ، عن أنس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سار إلى بدر استشار المسلمين ، فأشار عليه عمر ، ثم استشارهم ، فقالت الأنصار : يا معشر الأنصار ، إياكم يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالوا : إذا لا نقول له
كما قال بنو
إسرائيل لموسى
والذي بعثك بالحق ، لو ضربت أكبادها إلى برك الغماد لاتبعناك . رواه الإمام أحمد ،
، عن حميد[ ص: 130 ] الطويل ، عن أنس به . ورواه النسائي عن محمد بن المثنى ، عن خالد بن الحارث ، عن حميد ، عن أنس به نحوه . وأخرجه ابن حبان في
" صحيحه " ، عن أبي يعلى ، عن عبد الأعلى بن حماد ، عن معتمر عن حميد ، عن أنس به نحوه .
قوله تعالى
قال قتادة : إن السامري قال لهم حين استبطأ القوم موسى
إنما احتبس عليكم من أجل ما عندكم من الحلي ؛
فجمعوه ودفعوه إلى السامري فرمى به في النار وصاغ لهم منه عجلا ثم ألقى عليه قبضة من أثر فرس الرسول وهو جبريل - عليه السلام - .
وقال معمر : الفرس الذي كان عليه جبريل هو الحياة ،
فلما ألقى عليه القبضة صار عجلا جسدا له خوار .
والخوار صوت البقر . وقال ابن عباس : لما انسكبت الحلي في النار ،
جاء السامري وقال لهارون : يا نبي الله أؤلقي ما في يدي - وهو يظن أنه كبعض ما جاء به غيره من
الحلي - فقذف التراب فيه ، وقال : كن عجلا جسدا له خوار ؛ فكان كما قال للبلاء
والفتنة ؛ فخار خورة واحدة لم يتبعها مثلها . وقيل : خواره وصوته كان بالريح ؛
لأنه كان عمل فيه خروقا فإذا دخلت الريح في جوفه خار ولم تكن فيه حياة . وهذا
قول مجاهد . وعلى القول الأول كان عجلا من لحم ودم ،
وهو قول الحسن وقتادةوالسدي . وروى حماد عن سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال :
مر هارون بالسامري وهو يصنع العجل ، فقال : ما هذا ؟ فقال : ينفع ولا يضر ؛ فقال :
اللهم أعطه ما سألك على ما في نفسه ؛ فقال : اللهم إني أسألك أن يخور . وكان إذا
خار سجدوا ، وكان الخوار من دعوةهارون . قال ابن عباس : خار كما يخور الحي من العجول
أي قال السامري ومن تبعه وكانوا ميالين إلى التشبيه ؛ إذا قالوا
أي ، ما أمرك وشأنك ، وما الذي حملك على ما
صنعت ؟
قال قتادة : كان السامري عظيما في بني إسرائيل من قبيلة يقال لها سامرة
ولكن عدو الله نافق بعد ما قطع البحر مع موسى ،
فلما مرت بنو إسرائيل بالعمالقة وهم يعكفون على أصنام لهم
فاغتنمها السامري وعلم أنهم يميلون إلى عبادة العجل فاتخذ العجل .
قال ) السامري مجيبا لموسى
بصرت بما لم يبصروا به ﴿قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِه فَقَبَضْتُ قَبْضَةً
مِنْ أَثَرِ الرَّسُول﴾
يعني : رأيت ما لم يروا ؛ رأيت جبريل - عليه السلام - على فرس الحياة ،
فألقي في نفسي أن أقبض من أثره قبضة ، فما
ألقيته على شيء إلا صار له روح ولحم ودم ؛ فلما سألوك أن تجعل لهم إلها زينت لي
نفسي ذلك .
وقال علي - رضي الله عنه -
لما نزل جبريل ليصعد بموسى - عليه السلام - ،
إلى السماء ، وأبصره السامري من بين الناس
فقبض
قبضة من أثر الفرس . وقيل قال السامري : رأيت جبريل على الفرس وهي تلقي خطوها مد البصر فألقي في نفسي أن أقبض من أثرها
فما ألقيته على شيء إلا صار له روح ودم . وقيل : رأى جبريل يوم نزل على رمكة وديق
فتقدم خيل فرعون في ورود البحر
أي : ما دمت حيا
أي : لا تخالط أحدا ، ولا يخالطك أحد ، وأمر موسى بني إسرائيل أن لا يخالطوه ، ولا يقربوه
.
قال ابن عباس : لا مساس لك ولولدك ، و " المساس " من المماسة ، معناه : لا يمس بعضنا بعضا ، فصار السامري يهيم في البرية مع الوحوش والسباع ، لا يمس أحدا ولا يمسه أحد ، عاقبه الله بذلك ، وكان إذا لقي أح لا مساس
دا يقول : " لا مساس " ، أي : لا
تقربني ولا تمسني .
أَيْ لاَ يَنْبَغِي التَّعَرُّضُ لَهَ بِأَذىً أَوِ النَّيْلُ مِنْهَ. وقيل : كان إذا مس أحدا أو مسه أحد حما جميعا حتى أن بقاياهم اليوم يقولون ذلك ، وإذا مس أحد من غيرهم أحدا منهم حما جميعا في الوقت . وإن لك يا سامري موعدا لعذابك ،
قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب
بكسر اللام أي : لن تغيب عنه ، ولا مذهب لك عنه ، بل توافيه يوم القيامة
، وقرأ الآخرون بفتح اللام أي : لن تكذبه ولن يخلفك الله ، ومعناه : أن الله تعالى يكافئك على فعلتك ولا تفوته .
لماذا
كان السامري هو الوحيد الذي راى ابصرالرسول؟
بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ"
انَّه تفطَّن لما لم يتفطنوا له، أي علم انَّ لأثر أقدام الرسول أو أثر أقدام
مايركبه خاصِّية خارقة للعادة، لذلك قبض قبضةً من أثر أقدامه ليتوسَّل بها إلى
تضليل بني إسرائيل، فغايته كانت هي التضليل كما يُشعر به قوله بعد ذلك: ﴿ وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي﴾(4).
ولماذا قام النبي موسى عليه السلام بمعاقبة
أخيه
أن موسى أمر بقتل عبدة العجل كما في قوله } وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا
إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم { البقرة 54 .
ولم يُعاقب السامري او يقتله على فعله عندما
قام بصناعة العجل من الذهب؟ وهو صاحب الفتنه
وكما في الحديث الصحيح "إن يكن هو فلن
تسلط عليه " قاله النبي لعمر
لما أراد قتل ابن صياد ظنا منه أنه هو الدجال
.
وكيف تكلم السامري بكل ثقه مع عدم الخوف من نبي
الله موسي ومن فعلته
فلما سألوك أن تجعل لهم إلها زينت لي نفسي ذلك
.
ولماذا
تكلم معه نبي الله موسي بهذا الكلام الين السهل الخالي حتي من التبويخ بعد فعلته
الكبيره
فمن هو السامري اذا لمن يكن هومن قال الله فيه
وذالك بعد
وكان معهم عند تجاوز البحر
بصرت بما لم يبصروا به
﴿قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِه فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُول﴾
ولو كان السامري كاذبا لكذبه نبي الله موسي
وقال له كذبت وانزل عليه العقاب المستحق
وهو نبي الله وكليم الله
ولكن قال له نبي الله موسي
قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس
وإن لك موعدا لن تخلفه
يعني علي وعد من العقاب في الحياة الدنيا
: لن تغيب عنه ، ولا مذهب لك عنه ، تماما كما
قال الله تعالي لابيلس
قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ
فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا
قوله تعالى {
قال اذهب} هذا أمر إهانة؛ أي اجهد جهدك فقد أنظرناك {
فمن تبعك منهم} أي أطاعك من ذرية آدم. {
فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا} أي وافرا؛ عن مجاهد وغيره. وهو نصب على المصدر،
يقال : وفرته أفره وفرا، ووفر المال بنفسه يفر وفورا فهو وافر؛ فهو لازم ومتعد.
إذهب
: ابتعد وقد يفيد التهديد حين يرد بصيغة الأمر { اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ }
بحتنا الان هل السامري هو من قال الله فيه
تعالي
1..(فنسلخ منها )..يعني انسلخ من الايات التي اتاه الله وكرمه بها عن
غيره فنسلخ مامعني كلمة انسلخ
انسلخَ / انسلخَ عن / انسلخَ من ينسلخ ، انسلاخًا ، فهو مُنسلِخ ، والمفعول منسلَخٌ عنه
انسلخ الشَّيءُ مُطاوع سلَخَ : سُلِخ ، نُزِع جِلْده ، انقطعَ وانفصلَ { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي ءَاتَيْنَاهُ ءَايَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا }: نزع نفسَه منها بأن كفر بها وخرج عنها اِنْسَلَخَ جِلْدُ الأفْعى : اِنْكَشَطَ اِنْسَلَخَتِ الأيَّامُ مِنَ الشَّهْرِ : اِنْصَرَفَتْ ، اِنْقَضَتْ ، اِنْصَرَمَتْ انسلخ عن أسرته : فارقَها انسلخ الشَّهرُ من سنتِه : انقضى ، مضى { فَإذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُّمُوهُمْ } انْسَلَخَ : انْكَشَفَ انسلخ من ثيابه : تجرَّد وانْكَشَف انسلختِ الحيّةُ من جلدها : خرجت منه وطرحته انسلخ من جلده : تنكَّر لأصله انسلخ النَّهارُ من اللَّيل : انسلَّ ، ظهَر
---------------------------------------------------
مامعني كلمة اتبعه
تبِعَ يَتبَع ، تَبَعًا وتُبوعًا ، فهو تابِع ، والمفعول مَتْبوع
لحِقه ، أو تلاه ، يُكتب في بعض الكتب كلمة ( يتبع ) أسفل الصفحة ؛ للإشارة إلى أن للكلام بقيّة في الصفحة التي بعدها ، { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى } تَبِعَ قَافِلَةَ السَّيَّارَاتِ : مَشَى خَلْفَهَا ، لَحِقَهَا تَبِعَهُ فِي سَيْرِهِ : سَارَ فِي أَثَرِهِ يَتْبَعُهُ فِي حَلِّهِ وَتَرْحَالِهِ : يَنْقَادُ إِلَيْهِ فِي كُلِّ آنٍ ، يَقْتَدِي بِهِ تَبِعَ الْمُصَلِّي الإِمَامَ ، { فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِم } تَبِعَهُ بِحَقِّهِ : طَالَبَهُ بِهِ تبِع الأهواءَ وغيرَها : انقاد لها وتَبِعت الأغصانُ الرِّيحَ : مالت معها اتبعْه لا يفلتن منك : راقبه
الجمع : أَتباع
التِّبْعُ : التَّابع وهو تِبْعُ نِسَاءٍ : إِذا أَكثر من تتبُّعهن التِّبْعُ وَلَدُ الماشية والجمع : أَتباع
الجمع : أتباع
التَّبَعُ : التَّابع ( للواحد والجمع ) والجمع : أتباع مصدر تبِعَ تَبَعًا له : وفقًا له ، أو حسب ما يتطلّبه تابِع ؛ من يتبع غيره ( للواحد والجمع ) المصلِّي تَبَع لإمامه
الجمع : تَبَابعُ ،
و تَبَابيعُ
التُّبَّعُ : الظِّلُّ التُّبَّعُ : يَعْسوبُ النحل والجمع : تَبَابعُ ، وتَبَابيعُ تُبَّعٌ : لقب أَعاظم ملوكِ اليمن والجمع : تَبَابعَةٌ
تَبَع : جمع تابِع
تَبَع : مصدر تَبِعَ
تَبَع : جمع تابِعُ
الجمع
: تابعون و تُبَّاع و تُبَّع و تَبَع و تَبَعة
اسم فاعل من تبِعَ التابع : ما يتبع غيره { إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا } تابعو التَّابعين : من لقوا أحدًا منهم خادم أو مرءوس أو أقل شأنًا أو درجةً { أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ } معتمد على حماية الآخرين له دَوْلَة تابعة : دائرة في فلك دولة أكبر منها سياسيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا من لا رأي له متغيِّر تابع : ( جب ، فز ) كميَّة متغيِّرة تابعة في تغيُّرها لكميَّة أخرى متغيِّرة التابع ( في اصطلاح النُّحَاةِ ) : لَفظ يتبع ما قبله في إعرابه ما يلحق بالأصل اشتريت البيت بتوابعه تابع الكتاب / تابع العمل : إضافة ، ملحق ، توابع الزَّلزال : ما يلحق به الجملة التَّابعة : ( النحو والصرف ) عبارة لا توجد بمفردها بوصفها جملة تامة ، بل تعمل على أنها اسم أو صفة أو حال ضمن الجملة هُوَ تابِعٌ لَهُ : مِنْ خَدَمِهِ ، مِنْ حَاشِيَتِهِ هُوَ تَابِعٌ لِصَدِيقِهِ : يَسِيرُ وَرَاءهُ ، يَتْبَعُهُ
بَعَّ بعًّا
بَعَّ المَطَرُ والسحابُ بَعَّ ِ بَعًّا : نزل ماؤهما غزيرًا بَعَّ الماءَ بَعَّ ُ بعًّا : صَبّه في سعة وكثرة
ت ب ع : تَبِعَةُ من باب طرب وسلم إذا مشى
خلفه أو مرّ به فمضى معه وكذا اتَّبَعهُ وهو افتعل و أتْبَعَهُ على أفعل إذا كان
قد سبقه فلحقه وأتبع غيره يقال اتْبعتُه الشيء فتبعه وقال الأخفش تَبِعهُ و
أتْبعهُ بمعنى مثل ردفه وأردفه ومنه قوله تعالى { إلا من خطف الخطفة فأتبعه
شهاب ثاقب } و التَّبَعُ يكون واحدا وجمعا قال الله تعالى { إنا كنا
لكم تبعا } وجمعه أتْباعٌ و تابَعَهُ على كذا مُتَابَعَةً و تِبَاعاً بالكسر
و التِّبَاعُ أيضا الولاء و تَابَعَ الرجل عمله أي أحكمه وأتقنه وفي حديث أبي
واقد الليثي { تابعنا الأعمال فلم نجد شيءا أبلغ في طلب الآخرة من الزهد في
الدنيا } أي أحكمناها وعرفناها و تَتَبَّعَ الشيء تطلبه متتبعا له وكذا
تَبَّعَهُ بتشديد الباء أيضا و التِبَاعَةُ بالكسر مثل التَبِعة و التَّبِعةُ ما
أتُبع به ذكره الفارابي في الديوان و التَبِيعُ التابع وقوله تعالى { ثم لم
يجدوا لكم علينا به تبيعا } قال الفراء أي ثائرا ولا طالبا وهو بمعنى تابع
والتبيع ولد البقرة في أول سنة والأنثى تبيعة والجمع تِباعٌ بالكسر و تَبَائعُ
مثل أفيل وأفائل وقولهم معه تابِعةٌ أي من الجن
المعجم: مختار الصحاح
تَبعَ الشيءَ تَبعَ َ تَبَعًا
، وتُبوعًا ، وتَباعًا ، وتَباعة : سار في أثره ، أو
تلاه .
ويقال : تَبعَ فلانًا بحقِّه : طالبه به . وتَبعَ المصلِّي الإِمامَ : حذا حَذْوَه ، واقتدى به . وتَبِعت الأغصانُ الرِّيحَ : مالت معها .
المعجم: المعجم الوسيط
التِّبْعُ : التَّابع .
وهو تِبْعُ نِسَاءٍ : إِذا أَكثر من تتبُّعهن . و التِّبْعُ وَلَدُ الماشية . والجمع : أَتباع .
المعجم: المعجم الوسيط
التُّبَّعُ : الظِّلُّ .
و التُّبَّعُ يَعْسوبُ النحل . والجمع : تَبَابعُ ، وتَبَابيعُ . وتُبَّعٌ : لقب أَعاظم ملوكِ اليمن . والجمع : تَبَابعَةٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
التَّبَعُ : التَّابع ( للواحد
والجمع ) . والجمع : أتباع .
المعجم: المعجم الوسيط
• تبِعَ فلانًا
1 - لحِقه ، أو تلاه " يُكتب في بعض الكتب كلمة ( يتبع ) أسفل الصفحة ؛ للإشارة إلى أن للكلام بقيّة في الصفحة التي بعدها ، - { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى } ". 2 - سار في إثره واقتفاه ، جعله في نطاق بصره " تبعه خطوة خطوة ، - تبع طريدة أو صيدًا ، -اتبعْه لا يفلتن منك : راقبه ". 3 - حذا حذوه ، واقتدى به " تبع المصلِّي الإمامَ ، - { فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِم } ". • تبِع الأهواءَ وغيرَها : انقاد لها . • تبِع التَّعليمات : التزم بها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
جمع تبابعُ وتَبابِعَة وتبابيعُ : لقب
أُطلق على كلّ ملك حكم اليمن ، وقد كانوا أهل عزّ ومنعة
وغِنًى " { أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ } ".
المعجم: اللغة العربية المعاصر
1 - مصدر تبِعَ • تَبَعًا له : وفقًا له ، أو حسب ما يتطلّبه . 2 - تابِع ؛ من يتبع غيره ( للواحد والجمع ) " المصلِّي تَبَع لإمامه ".
المعجم: اللغة العربية المعاصر
[ ت ب ع ]. ( فعل : ثلاثي متعد
). تَبِعْتُ ، أَتْبَعُ ، اِتْبَعْ
، مصدر تَبَعٌ .
1 ." تَبِعَ قَافِلَةَ السَّيَّارَاتِ " : مَشَى خَلْفَهَا ، لَحِقَهَا . 2 ." تَبِعَهُ فِي سَيْرِهِ " : سَارَ فِي أَثَرِهِ . 3 ." يَتْبَعُهُ فِي حَلِّهِ وَتَرْحَالِهِ " : يَنْقَادُ إِلَيْهِ فِي كُلِّ آنٍ ، يَقْتَدِي بِهِ . " تَبِعَ الْمُصَلِّي الإِمَامَ ". 4 ." تَبِعَهُ بِحَقِّهِ " : طَالَبَهُ بِهِ .
المعجم: الغني
- لديهاتباع كثيرون
المعجم: الرائد
1 - تبع : لقب ملوك «
اليمن » القدامى ، جمع : تبابعة . 2 - تبع : وج
تبابيع وتبابع : ملكة النحل . 3- تبع : ظل .
المعجم: الرائد
1 - مصدر تبع . 2 - تابع
، للمفرد والجمع ، جمع : أتباع .
المعجم: الرائد
1 - تابع : خادم
. 2 - تابع : تال
. 3 - تابع : مؤيد ، مشايع
. 4 - تابع : جني . 5 - تابع في النحو
:أحد التوابع .
المعجم: الرائد
1 - تبعه : تتبعه
، لحق به . 2 - تبعه به : أتبعه به ، ألحقه .
المعجم: الرائد
1 - تبع : تابع
، خادم . 2 - تبع : عاشق يتتبع النساء
. 3 - تبع : ولد الماشية .
المعجم: الرائد
1 - تبعه : سار خلفه
. 2 - تبعه : سار في أثره
. 3 - تبعه : اقتدى به ، فعل مثل ما فعل
. 4 -تبعه بحقه : طالبه به .
المعجم: الرائد
- نبات مر الطعم يستعمل تدخينا في اللفائف
، أو مضغا . ر . التبغ
المعجم: الرائد
انقاد لها .
المعجم: عربي عامة
التزم بها .
المعجم: عربي عامة
لحِقه ، أو تلاه " يُكتب في بعض
الكتب كلمة ( يتبع ) أسفل الصفحة ؛ للإشارة إلى أن للكلام بقيّة
في الصفحة التي بعدها - { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ
صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى } ".
_______________________
_____________________________________
معني كلمة اخلد الي الارض
أخلدَ / أخلدَ إلى / أخلدَ بـ / أخلدَ في يُخلد ، إخلادًا ، فهو مُخْلِد ، والمفعول مُخْلَد - للمتعدِّي
أَخْلَدَ فلانٌ : أَسَنَّ ولم يَشِب أخلد بالمكان / أخلد في المكان : خلد به ، لزمه مستقِرًّا فيه ، أقام به أَخْلَدَ إلى الرَّاحَةِ وَالهُدُوءِ : مالَ ، رَكَنَ أَخْلَدَهُ التَّارِيخُ : جعَلهُ خَالِداً أَخْلَدَ بفلانٍ : لَزِمهُ أخلد الشَّيءَ : أبقاه وأدامه { يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ } أَخْلَدَ إِليه : اطمَأنَّ وسكن أخلد إلى الأرض / أخلد إلى الرَّاحة : خلد إليها ، اطمأن وسكن إليها ، وركَن إليها ، { وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ }
خلَدَ / خلَدَ إلى / خلَدَ بـ / خلَدَ في / خلَدَ لـ يَخلُد ، خُلْدًا وخُلُودًا ، فهو خالد ، والمفعول مَخْلُود إليه
خلَد فلانٌ : كبر في السنّ ولم يَشِبْ ، أبطأ عنه المشيب وقد طعن في السنّ خَلَدَ : دام وبَقِيَ { ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ } { وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ } خَلَدَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ فِيهِ وَدَامَ وَاسْتَقَرَّ طَوِيلاً خَلَدَ إِلَى الهُدُوءِ : رَكَنَ ، مَالَ خَلَدَ إِلَى الأَرْضِ : لَصِقَ بِهَا خَلَدَ الأَثَرُ : دَامَ ، بَقِيَ وَمَا يَزَالُ لاَ يَخْلُدُ إِلاَّ اللهُ : لاَ يَبْقَى وَلاَ يَدُومُ إِلاَّ اللَّهُ خلَد لـ / إلى النوم : استلقى على فراشه للنوم خلَد إلى الرَّاحة / خلَد للرَّاحة : مال وسكن واطمأنّ إليها ، ركن إليها الخوالِد : الجبال
خلَّدَ يُخلِّد ، تخليدًا ، فهو مخلِّد ، والمفعول مخلَّد
خَلَّدَهُ : أخلَدَهُ أبقاه وأدامه ، جعله خالدًا { يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُخَلَّدْ فِيهِ مُهَانًا } ، خلَّده في السِّجْن : أَبقاه فيه خَلَّدَهُ الفَتَاةَ أَو الفتى : حَلاَّهُ بسِوارٍ أَو قُرْطٍ وفي التنزيل العزيز : الواقعة آية 17 يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ) ) خَلَّدَ ذِكْرَهُ : جَعَلَهُ خَالِداً بَاقِياً خَلَّدَ بِالْمَكَانِ أَوْ إِلَيْهِ : أَقَامَ بِهِ طَوِيلاً
خلُدَ يخلُد ، خلودًا ، فهو خالد
خلُد فلانٌ : بقي ، خلَد ، دام في النعيم خلد ذكره : بقي على مرّ الزّمن
ركن إلى الدّنيا و رضي بها
سورة : الاعراف ، آية رقم : 176
المعجم: كلمات القران
أَخْلَدَ فلانٌ : أَسَنَّ ولم يَشِب
.
و أَخْلَدَ بالمكانِ : خَلَدَ به . و أَخْلَدَ بفلانٍ : لَزِمهُ . و أَخْلَدَ إِليه : اطمَأنَّ وسكن . وفي حديث عليّ يذمُّ الدنيا : حديث شريف مَنْ دَانَ لها وأَخلَدَ إليها //. و أَخْلَدَ الشيءَ : أَبْقَاه وأَدامَهُ .
المعجم: المعجم الوسيط
• أخلد الشَّخصُ أسنَّ ولم يَشِب
.
• أخلد الشَّيءَ : أبقاه وأدامه " { يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ } ". • أخلد إلى الأرض / أخلد إلى الرَّاحة : خلد إليها ، اطمأن وسكن إليها ، وركَن إليها " أخلد إلى الهدوء / النوم ، - { وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ } ". • أخلد بالمكان / أخلد في المكان : خلد به ، لزمه مستقِرًّا فيه ، أقام به • أخلد بصاحبه : لزِمه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
خلد به ، لزمه مستقِرًّا فيه ، أقام
به ° أخلد بصاحبه
المعجم: عربي عامة
أبقاه وأدامه " { يَحْسَبُ
أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ } ".
المعجم: عربي عامة
أسنَّ ولم يَشِب .
المعجم: عربي عامة
خلد إليها ، اطمأن وسكن إليها
، وركَن إليها " أخلد إلى الهدوء / النوم
- { وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ
} ".
المعجم: عربي عامة
أبقى أبد الدهر
المعجم: مصطلحات فقهية
[ خ ل د ]. ( فعل : رباعي لازم متعد
بحرف ). أَخْلَدَ ، يُخْلِدُ ، مصدر إخلادٌ .
1 ." أَخْلَدَ الرَّجُلُ بالْمَكانِ ": أقامَ به ، اِسْتَقَرَّ . 2 . " أَخْلَدَ إلى الرَّاحَةِ وَالهُدُوءِ " : مالَ ، رَكَنَ . 3 . " أَخْلَدَهُ التَّارِيخُ " : جعَلهُ خَالِداً .
المعجم: الغني
1 - أخلد بالمكان أو إليه
: أقام فيه . 2 - أخلد الى الشيء : مال
وركن « أخلد إلى الهدوء ». 3 - أخلد به
: لزمه . 4 - أخلده : جعله خالدا .
-----------------------------------------
فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث
أو تركه يلهث
لهَثَ يَلهَث ، لَهْثًا ولُهاثًا ، فهو لاهث
لهَث الكلبُ : أخرج لسانه من حَرٍّ أو عطَشٍ أو تعَبٍ { فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُيَلْهَثْ } لهَث الشَّخْصُ : أصابه تعبٌ أو إعياء لهَث الرَّجُلُ باحثًا عن لقمة العيش : سعى بجهد حتَّى تعب ،
لهِثَ يَلهَث ، لَهَثًا ولُهاثًا
ولَهَثانًا ، فهو لَهْثانُ / لَهْثانٌ ، وهي لَهْثَى
لهِث الكلبُ وغيرُه : لهَث ؛ أخرج لسانَه من حرٍّ أو عطَشٍ أو تعَبٍ لهِث الشَّخْصُ : لهَث ؛ أصابه تعبٌ أو إعياءٌ يَلْهَث وراء الثَّروة : يسعى بجُهْدٍ لتحصيلها
يُخرج لسانه بالنّـفَس الشديد
سورة : الاعراف ، آية رقم : 176
المعجم: كلمات القران
• لهِث الكلبُ وغيرُه لهَث ؛ أخرج
لسانَه من حرٍّ أو عطَشٍ أو تعَبٍ .
• لهِث الشَّخْصُ : لهَث ؛ أصابه تعبٌ أو إعياءٌ • يَلْهَث وراء الثَّروة : يسعى بجُهْدٍ لتحصيلها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
• لهَث الكلبُ أخرج لسانه من حَرٍّ أو
عطَشٍ أو تعَبٍ " { فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ
عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ
تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ } ".
• لهَث الشَّخْصُ : أصابه تعبٌ أو إعياء " لهَث الرَّجُلُ باحثًا عن لقمة العيش : سعى بجهد حتَّى تعب ، -يلهَث المريضُ لأقلِّ مجهود ".
المعجم: اللغة العربية المعاصر
- عطش
المعجم: الرائد
- لهث الكلب أو الإنسان : أخرج لسانه
عطشا أو تعبا في تنفسه
المعجم: الرائد
- لهث الكل : أو
الإنسان : أخرج لسانه عطشا أو تعبا في تنفسه
بمعني ... اخرج لسانه عطشا وتعبا من تضليل الخلق
يَلْهَث وراء البشر: يسعى بجُهْدٍ لتظليلهم
واغوائهم بكل الوسائل الممكنه
كذب خداع تمويه سحر ادعاء فتن
هنا وجه الشبه عند قوله تعالي
واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل
عليه يلهث أو تركه يلهث
وتحقيرا واذلال له ولعمله
كما يُشعر به قوله بعد ذلك: ﴿ وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي﴾
قَوَّمْتُ ، أُقَوِّمُ ، قَوِّمْ ، مصدر تَقْوِيمٌ
قوَّمَتِ الشاةُ : أصابها القُوَام قوَّمَتِ المعوجّ : عدَّله وأزال عِوَجه قوَّمَتِ السِّلعة : سعَّرها وَثَمَّنَها قَوَّمَ الأَخْلاَقَ : هَذَّبَهَا ، أَصْلَحَهَا قَوَّمَ الخَطَأَ : صَحَّحَهُ
الجمع : أقْوام
القَوْمُ : الجماعةُ من النَّاس تجمعهم جامعة يقومون لها { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ } { لاَ يَسْخَرْ قَومٌمِنْ قَوْمٍ } مصدر قامَ أحاسن القَوْم : خيارهم ، إذا كُنْتَ في قوم فاحلُب في إنائهم : الحثّ على موافقة من تكون في ضيافتهم ، أكابر القوم : عظماؤهم وشرفاؤهم ، حَلْقة القوم : دائرتهم ، شَخْصٌ من علية القوم : من ذوي النفوذ ، شقَّ عَصَا القوم : تمرَّد عليهم ، طار القوم شعاعًا : الشعاع المتفرِّق المنتشر ، تفرَّقوا ، لسان القوم : المتكلِّم عنهم ، لغتهم ، هم قوم علينا : أعداء مجتمعون علينا قَوْم الشَّخص : أقاربه عصبيَّة أو من هم بمنزلة الأقارب له ، أهله وعشيرته { وَكَانَ يَأْمُرُ قَوْمَهُ بِالصَّلاَةِ } قَوْمُ الرَّجُلِ : أَقْرِبَاؤُهُ الَّذِينَ يَجْتَمِعُونَ مَعَهُ فِي جَدٍّ وَاحِدٍ أَوْ سُلاَلَةٍ وَاحِدَةٍ
قُوَّم : جمع قائِم
قُوَّم : جمع مؤنث قائِم
قَوْم : مصدر قامَ
قَوْمٌ : جمع قائمُ
الجمع
: قائمون و قوائمُ و قُوَّام و قُوَّم و قُيَّام و قُيَّم ،
المؤنث : قائمة ، و الجمع للمؤنث
: قائمات وقوائمُ و قُوَّم و قُيَّم
اسم فاعل من قامَ قائم الزَّاوية باق ، ظاهر للعين { مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قائمةً عَلَى أُصُولِهَا } قائم بأعمال المدير في غيابه : مُكلَّف قائمٌ على رِجْلٍ : مشغول بأمر ، مهموم به متمسِّك بدينه { مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ ءَايَاتِ اللهِ } قائم : مُستمرّ وَجَدَ الْعَمَلَ قَائِماً عَلَى قَدَمٍ وَسَاقٍ : مُسْتَمِرّاً ماء قائم : دائم قائم : مُستقِلّ قائم بذاته / بنفسه : معتمد على نفسه القائم : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : الحافظ المعطي لكُلِّ نفس ما به قوامها قائم الماء : بناء مرتفع يتوزَّع منه الماء قائم الباب : الجزء العموديّ من هيكله قائم الصَّاري : عمود خشبيّ أو معدنيّ يستخدم لإطالة قاعدة الشِّراع ، ويستخدم لدعم الأشرعة وحبالها قائم السّفينة الخلفيّ : القائم الرئيسيّ العموديّ في مؤخّرة السّفينة يعمل على دَعْم الدَّفَّة قائم بالأعمال : ( السياسة ) ممثل للدولة يختلف عن السفير والوزير المفوَّض في أنّه لا يمثل شخصَ رئيس الدولة ، ويحمل أوراق اعتماده من وزير خارجيّة دولته إلى وزير خارجيّة الدولة المبعوث لها الخطّ القائم : ( الهندسة ) الخطّ الذي يؤلّف مع خطّ آخر زاوية قائمة قياسها تسعون درجة الشَّيئان القائمان : السَّماوات والأرض قائمُ السيف : مَقبِضه دينارٌ قائم : سواءٌ لا يزيد على أصل وزنه ولا ينقُص وَزْنٌ قَائِمٌ : وَزْنُ الشَّيْءِ بِوِعَائِهِ خِلاَفُ الْوَزْنِ الصَّافِي قَائِمُ الْمَرْمَى : الْخشَبَةُ الَّتي تَشُدُّ أَحَدَ طَرَفَيْ عَارِضَةِ الْمَرْمَى وهُما قَائِمانِ
عمِيَ / عمِيَ على / عمِيَ عن يَعمَى ، اعْمَ ، عَمًى و عَمَايَةٌ ، فهو
أعمَى والجمع : عُمْيٌ ، وعُمْيانٌ
وهي عمياءُ والجمع : عُمْيٌ وهو عمٍ وهي عَمِيةٌ ، من قوم عَمِينَ ، والمفعول مَعمِيٌّ عليه
عمِي الشَّخصُ : ذهب بصر قلبه ، وجهل ، ولم يهتدِ إلى خير { فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } عَمِيَ الرَّجُلُ عَمَايَةٌ : بَحَّ فِي الْبَاطِلِ ، ضَلَّ ، غَوَى عمِي قلبُه : ضلّ وتعطَّلت قوى الإدراك والفطنة فيه عمِي عليه الأمرُ : التبس واشتبه وخفِي عمِي عليه طريقهُ : لم يهتد إليه ، { فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَاءُ } عمِي عن الشّيء : خفي عنه ، ولم يهتدِ إليه
قامَ / قامَ إلى / قامَ بـ / قامَ على / قامَ لـ يَقُوم ، قُمْ ، قَوْمًا
وقِيامًا وقامةً ، فهو قائم وقيِّم ، والمفعولمَقوم - للمتعدِّي
قام الشَّخْصُ : وقف ونهض ، انتصب ، عكسه قعد قَامَ النَّهَارُ : اِنْتَصَفَ قَامَ مِنْ نَوْمِهِ : اِسْتَيْقَظَ قَامَ بِمَهَامِّهِ : اِضْطَلَعَ بِهَا قُومُوا بِنَا : هَيُّوا بِنَا قَامَ بِتَعْلِيمِهِ : تَوَلَّى تَعْلِيمَهُ قَامَ عَلَى عَهْدِهِ : دَامَ ، ثَبَتَ قَامَ يُخَطِّطُ لِمَشْرُوعِهِ : أَخَذَ ، شَرَعَ قَامَ بِهِ وَقَعَدَ : نَشَرَ عَنْهُ أَخْبَارَ السُّوءِ { يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }: يوم يُبعثون ، قَامَتْ قِيَامَتُهُ : اِحْتَدَّ ، اِنْتَفَضَ غَاضِباً قام الرَّأي العامّ وقعد لهذا الحادث : تأثّر ، قام القطارُ : تحرَّك ، قامتِ الحربُ على قَدَم وساق : اشتدّ الأمر وصعب الخلاص منه ، قامتِ الصَّلاةُ : حضرت ، قامت قيامتُه : مات ، لم تقم له قائمة : قُضِي عليه قضاءً تامًّا قام الأمرُ : ظهر واستقرّ قام الليلَ : صلَّى { تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ } قَامَ مَقَامَهُ : حَلَّ مَحَلَّهُ ، سَدَّ مَسَدَّهُ ، ناب عنه ، { فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا } قام إلى الشّيء : تهيَّأ واستعدّ { إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ } قام بواجبه نحو والديه : فعله وأنجزه ، دام عليه وثبت ، قام برحلة / بزيارة المريض / بالتدابير اللازمة /بوعده / بدوره / بشأنه / بالمصاريف / بأعباء الحكم / بحملة اعتقالات / بما وُكِّل إليه / بدفع المبلغ /بمؤامرة لقلب نظام الحكم ، قام بأَوَده : أعطاه ما يحفظ رمقَه قامَ البيتُ على الصّخر : بُنِي ، ارتكز عليه قام على أهله : تولَّى أمرَهم ، وقام بنفقاتهم ، { قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ }: راع وحافظ قام للأمر : تولاَّه قام الجيشُ لحماية المنطقة قام يفعل كذا : شرع ، أخذ في عمله { وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللهِ يَدْعُوهُ } قَامَ الأمرُ : اعتدل وقام قائم الظهيرة : حانَ وقتُ الزَّوال قَامَ الماءُ : ثَبَتَ متحيرًا لا يجد منفذا قَامَ على الأمر : دام وثَبَت قَامَ للأمر : تولاه قَامَ المتاعُ بكذا : تحَدّدت قيمتُه
زرعهم
سورة : آل عمران ، آية رقم : 117
المعجم: كلمات القران
بُغضكم لهم
سورة : المائدة ، آية رقم : 8
المعجم: كلمات القران
بغضكم لهم
سورة : المائدة ، آية رقم : 2
المعجم: كلمات القران
عَادَتهمْ في القيامة و على التـّـكذيب
سورة : غافر ، آية رقم : 31
المعجم: كلمات القران
متجاوزون الحَدّ في العِناد
سورة : الطور ، آية رقم : 32
المعجم: كلمات القران
أبي كَــِربٍ الحِمْـيَريّ ملِك اليَمَن
سورة : ق ، آية رقم : 14
المعجم: كلمات القران
يفتنكم الشّيطان بوسوسته
سورة : النمل ، آية رقم : 47
المعجم: كلمات القران
أبـِـي كَــِرب الحِمْـيَـــِريّ ملك
اليمن
سورة : الدخان ، آية رقم : 37
المعجم: كلمات القران
لُدّ شداد الخصومة بالباطل
سورة : الزخرف ، آية رقم : 58
المعجم: كلمات القران
فساد و فعلٍ مكروه
سورة : الانبياء ، آية رقم : 74
المعجم: كلمات القران
متجاوزون الحدّ في المعاصي
سورة : الشعراء ، آية رقم : 166
المعجم: كلمات القران
أصابنا محمّد بسحره
سورة : الحجر ، آية رقم : 15
المعجم: كلمات القران
قاله في نفسه لغرابَتهمْ
سورة : الذاريات ، آية رقم : 25
المعجم: كلمات القران
أُنكرُكم و لا أعرفكم
سورة : الحجر ، آية رقم : 62
المعجم: كلمات القران
ينحرفون عن الحقّ إلى الباطل
سورة : النمل ، آية رقم : 60
المعجم: كلمات القران
يخافون منكم فينافقون تقيّة
سورة : التوبة ، آية رقم : 56
المعجم: كلمات القران
قد عاهدوك
سورة : الانفال ، آية رقم : 58
المعجم: كلمات القران
ق و م : القَوْمُ الرجال دون النساء لا
واحدا له من لفظه قال زهير وما أدري ولست إخال أدري أقوم آل حصن أم نساء وقال
الله تعالى { لا يسخر قوم من قوم } ثم قال {
ولا نساء من نساء } وربما دخل النساء فيه على سبيل التبع
لأن قوم كل نبي رجال ونساء وجمع القوم أقْوامٌ وجمع الجمع أَقاوِمُ و
أقائِمُ و القَوْمُ يذكر ويؤنث لان أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا
كان للآدميين يذكر ويؤنث مثل الرهط ولانفر والقوم قال الله تعالى { وكذب به
قومك } وقال { كذبت قوم نوح } و قَامَ يقوم قِياماَ و
القَوْمةُ المرة الواحدة و قامَ بأمر كذا وقام الماء جمد و قامَتِ الدابة وقفت
وقامت السوق نفقت وباب الكل واحد و قاوَمَهُ في المصارعة وغيرها و تَقاوَمُوا في
الحرب أي قام بعضهم لبعض و أقامَ بالمكان إقامةً و أقامَهُ من موضعه وأقام الشيء
أي أدامه ومنه قوله تعالى { ويقيمون الصلاة } و المُقامةُ بالضم
اٌقامة وبالفتح المجلس والجماعة من الناس وأما المَقامُ و المُقامُ فقد يكون كل
واحد منهما بمعنى الإقامة وقد يكون بمغنى موضع القيام لأنك إذا جعلته من قام
يقوم فمفتوح وإن جعلته من أقام يقيم فمضموم وقوله تعالى{ لا مقام لكم } أي
لا موضع لكم وقرئ { لا مقام لكم } بالضم أي لا إقامة لكم وقوله
تعالى { حسنت مستقرا ومقاما } أي موضعا و القِيمَةُ واحدة القِيَم
و قَوَّمَ السلعة تقويما وأهل مكة يقولون استقامَ السلعة وهما بمعنى
واحد و الاستِقامة ُ الاعتدال يقال استقامَ له الأمر وقوله
تعالى { فاستقيموا إليه } أي في التوجه إليه دون الآلهة
و قَوَّمَ الشيْ تقويماً فهو قَوِيمٌ أي مستقيم وقولهم ما أقومه شاذ
وقوله تعالى { وذلك دين القيمة } إنما أنثه لأنه أراد الملة الحنفيفية
و القَوَامُ بالفتح العدل قال الله تعالى { وكان بين ذلك قوما } و
قَوَامُ الرجل أيضا قامته وحسن طوله و قِوَامُ الأمر بالكسر نظامه وعمادهُ يقال
فلان قوام أهل بيته و قِيَامُ أهل بيته وهو الذي يقيم شأنهم ومنه قوله
تعالى { ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما } و
قِوامُ الأمر أيضا ملاكه الذي يقوم به وقد يفتح و قامَةُ الإنسان قده وجمعها
قاماتٌ و قِيَمٌ مثل تارات وتير و قائِمُ السيف و قائمتُهُ مقبضه و القائمةُ
واحدة قَوائمِ الدواب و القَيُّومُ اسم من أسماء الله تعالى وقرأ عمر رضي الله
عنه { الحي القَيَّامُ } وهو لغة ويوم القِيامةِ معروف
المعجم: مختار الصحاح
القَوْمُ : الجماعةُ من النَّاس
تجمعهم جامعة يقومون لها .
وخصِّصت بجماعة الرجال ، كما ورد ذلك في قول زهير :
المعجم: المعجم الوسيط
• قوَّم المُعْوجَّ سوَّاه وعَدَّلهُ
، وأزال عِوَجَه " قوَّم الطريقَ المنحني
، - قوَّم الأخطاءَ : صَحَّحها ، - إعادة تقويم
سياسة الدفاع ، - إن الغصونَ إذا قوَّمْتَها اعتدلت ... ولا
يلينُ إذا قوَّمتَهُ الحطبُ ".
• قوَّم السِّلْعَةَ ونحوَها : سعَّرها ، وضع لها ثمنًا " قوَّم سِعْرَ الخُبْز بعشرة قروش ".
المعجم: اللغة العربية المعاصر
جمع أقْوام ( لغير المصدر ):
1 - مصدر قامَ / قامَ إلى / قامَ بـ / قامَ على / قامَ لـ . 2 - جماعة من الناس تربطهم وحدة اللغة والثقافة والمصالح المشتركة وخصصت بجماعة الرِّجال ( يذكّر ويؤنّث ) " والقوم أشباه وبين حلومهم ... بَوْن كذاك تفاضل الأشياءِ ، - { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ } - { لاَ يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ } " • أحاسن القَوْم : خيارهم ، - إذا كُنْتَ في قوم فاحلُب في إنائهم : الحثّ على موافقة من تكون في ضيافتهم ،- أكابر القوم : عظماؤهم وشرفاؤهم ، - حَلْقة القوم : دائرتهم ، - شَخْصٌ من علية القوم : من ذوي النفوذ ، -شقَّ عَصَا القوم : تمرَّد عليهم ، - طار القوم شعاعًا : الشعاع المتفرِّق المنتشر ، تفرَّقوا ، - لسان القوم :المتكلِّم عنهم ، لغتهم ، - هم قوم علينا : أعداء مجتمعون علينا . • قَوْم الشَّخص : أقاربه عصبيَّة أو من هم بمنزلة الأقارب له ، أهله وعشيرته
المعجم: اللغة العربية المعاصر
[ ق و م ]. ( فعل : رباعي متعد
). قَوَّمْتُ ، أُقَوِّمُ ، قَوِّمْ ، مصدر تَقْوِيمٌ
.
1 ." قَوَّمَ البِضَاعَةَ الجَدِيدَةَ " : قَدَّرَ ثَمَنَهَا وَسِعْرَهَا . 2 ." قَوَّمَ الأَخْلاَقَ " : هَذَّبَهَا ، أَصْلَحَهَا . " أَصْبَحَ لِزَاماً عَلَيْهِ أَنْ يُقَوِّمَ سُلُوكَهُ " : أَيْ أَنْ يُعَدِّلَهُ ، أَنْ يُصْلِحَهُ . 3 ." قَوَّمَ الرُّمْحَ " : أَزَالَ اعْوِجَاجَهُ ، شَذَّبَهُ . " قَوَّمَ مَا اعْوَجَّ ". 4 ." قَوَّمَ الخَطَأَ " : صَحَّحَهُ . 5 ." قَوَّمَ الأَثَرَ الأَدَبِيَّ " : حَدَّدَ قِيمَتَهُ ، أَصْدَرَ حُكْماً فِيهِ .
المعجم: الغني
جمع : أَقْوَامٌ . [ ق و
م ]. ( مصدر قَامَ ).
1 ." اِسْتَشَارَ القَوْمَ " : الجَمَاعَةَ مِنَ النَّاسِ . 2 ." قَوْمُ الرَّجُلِ " : أَقْرِبَاؤُهُ الَّذِينَ يَجْتَمِعُونَ مَعَهُ فِي جَدٍّ وَاحِدٍ أَوْ سُلاَلَةٍ وَاحِدَةٍ .
المعجم: الغني
1 - مصدر قام
. 2 - جماعة من الناس . 3 - أعداء
، جمع : قيمان . 4 - إقامة بالمكان
. 5 - « قوم الرجل » أقرباؤه الذين
: يجتمعون معه في جد واحد .
المعجم: الرائد
1 - قوم الشيء : أزال
اعوجاجه « قوم الرمح ». 2 - قوم الشيء
: عدله . 3 - قوم المتاع : جعل له قيمة معلومة
، سعره . 4 - قوم الأثر الأدبي أو نحوه : حكم في
قيمته ، عين قيمته
( 176 ) ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم
كانوا يظلمون ( 177 ) )
بمعني اتبعه الشيطان وله اتباع فصاروا قوم الجماعةُ من النَّاس تجمعهم جامعة يقومون
لها ((
فعل ماض جامد للذمّ بمعنى ( بئس
) { سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا }
سَاءَ ، يَسُوءُ ، مصدر سُوءٌ ، سَوْءٌ ، فهو سَيِّئٌ ، وهي سَيِّئَة ، وهو
أسْوأ ، وهي سَواءُ والجمع : سُوءٌ
ساءَ سوءًا ، وسَوْءا ، ومَساءةً : سَاءتْ حَالَتُهُ : ضَعُفَتْ ، قَبُحَتْ ، فَسَدَتْ سَاءتِ الأمُورُ : تَفَاقَمَتْ ، زَادَتْ سُوءاً ، النساء آية 97 فأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً ( قرآن ) يَسُوءُ بهِ الظَّنَّ : يَظُنُّ بِهِ السُّوءَ ، يَشُكُّ فِيهِ ، يَرْتَابُ فِي أمْرِهِ سَاءَ الوَلَدُ : قَبُحَ ، لَحِقَ بِهِ مَا يَعِيبُهُ ساءَه فشلُ صديقه : ضرّه ، آلمه ، أحزنه { إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ } ساء فلانًا سوءًا ، وسَوْءا ، ومَساءةً : فعل به ما يكره
ساءَ ساءَ ُ سَوْءا
، وسَوَاءً : لحقه ما يشينه ويقبِّحه .
و ساءَ به ظَنًّا : لم يُحسِنْ فيه ظنَّه ، وارتاب فيه وشكَّ . فهو سَيِّئٌ ، وهي سَيِّئَة ، وهو أسْوأ ، وهي سَواءُ . والجمع : سُوءٌ . و ساءَ فلانا سوءًا ، وسَوْءا ، ومَساءةً : فعل به ما يكره .
المعجم: المعجم الوسيط
ساءَ : كلمة تقال في إنشاء الذم كبئس
.
يقال : ساءَ ما يفعل . وفي التنزيل العزيز : التوبة آية 9 فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إنَّهُمْ ساءَ ما كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ) .
المعجم: المعجم الوسيط
[ س و أ ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد
بحرف ). سَاءَ ، يَسُوءُ ، مصدر سُوءٌ ، سَوْءٌ
.
1 ." سَاءتْ حَالَتُهُ " : ضَعُفَتْ ، قَبُحَتْ ، فَسَدَتْ . " سَاءَ عَمَلُهُ ". 2 . " سَاءتِ الأمُورُ " : تَفَاقَمَتْ ، زَادَتْ سُوءاً . النساء آية 97 فأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً ( قرآن ). 3 . " سَاءهُ مَا فَعَلَ " : أحْزَنَهُ ، أيْ فَعَلَ مَا يَكْرَهُهُ . المائدة آية 66 سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ( قرآن ). 4 ." يَسُوءُ بهِ الظَّنَّ " : يَظُنُّ بِهِ السُّوءَ ، يَشُكُّ فِيهِ ، يَرْتَابُ فِي أمْرِهِ . " إذَا سَاءتْ أفْعَالُ الْمَرْءِ سَاءتْ ظُنُونُهُ ". ( ع . الكواكِبي ). 5 ." سَاءَ الوَلَدُ " : قَبُحَ ، لَحِقَ بِهِ مَا يَعِيبُهُ .
المعجم: الغني
فِعلٌ مَاضٍ جَامدٌ للذَّمِّ
. " سَاءَ مَا تَفْعَلُ ".
المعجم: الغني
1 - ساءه : فعل به ما
يكرهه . 2 - ساءه الأمر : أحزنه
. 3 - ساء به ظنا : شك به وظن به السوء
. 4 - ساء :: قبح ولحق به ما يعيبه .
المعجم: الرائد
- فعل ماض جامد للذم ، نحو
: « ساء ما تفعل »
المعجم: الرائد
قبُح ، ردؤ " ساءت أحوالُه
/ معاملاتُه - طبعٌ / عملٌ / خلُقٌ سيّئ - { يَاأُخْتَ
هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا
} ".
المعجم: عربي عامة
فعل به ما يكره .
اِظَّلَمَ ، يَظَّلِمُ ، مصدر اِظِّلاَمٌ
اظَّلَمَ : احتمل الظُّلْم
أظلمَ يُظلم ، إظلامًا ، فهو مُظلِم ، والمفعول مُظلَم - للمتعدِّي
أظلم المَكانُ : خلا من النُّور ، أظلم الجوُّ ، أظلم اللَّيلُ : ظلِمَ ؛ اسودَّ ، صار مظلمًا ، { وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا } أقبل بظلامه شَعْر مُظلم : حالك ، أَظْلَمَ اللَّهُ اللَّيْلَ : جَعَلَهُ مُظْلِماً أَظْلَمَ اللَّيْلُ في الغابَةِ وَبَدَأَتْ مُخْتَلِفُ الحَيَواناتِ تُعْلي مِنْ أَصْواتِها أظلمتِ الدُّنيا في عينيه : يئس من الحياة ، أظلمت ملامحُه : عبس واكفهرَّ ، أظلمُ من اللَّيل : كناية عن شدّة الظلام ، أمْرٌ مُظلم : لا يُدْرَى من أين يُؤْتى ، مستقبل مُظلِم / يوم مُظلِم : كثير شرُّه ، تكثر الشدائدُ فيه ، نبت مُظلِم : ناضر ، يضرب إلى السّواد من خضرته أَظْلَمَ فلانٌ علينا البيتَ : أَسمَعنا ما نكره أَظْلَمَ القومُ : دخلوا في الظَّلام أَظْلَمَ الثَّغْرُ : كان به ظَلْمٌ ، وهو بريق الأَسنان ، أَيْ تَلأَلأَ
ظلَمَ يظلِم ، ظَلْمًا وظُلْمًا ، فهو ظالمٌ ، وظَلاَّمٌ ، وهو
وهي ظَلُومٌ ، والمفعول مَظْلوم
ظلَم فلانًا : جار عليه ولم ينصفه ، عكسه : عدل ، { إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ } ، اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّالظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( حديث )، ظَلَمَ الأَرْضَ : حَفَرَها في غَيْرِ مَوْضِعِها ظَلَمَ الطَّريقَ : حادَ عَنْها / لَزِمُوا الطَّريقَ فَلَمْ يَظْلِموهُ ( حديث ) ما ظَلَمَكَ عَنْ أَنْ تَفْعَلَ هذا الأَمْرَ : ما مَنَعَكَ ظَلَمَ الوَلَدُ : وَضَعَ الشَّيْءَ في غَيْرِ مَوْضِعِهِ ظلَم فلانًا : كذَّبه { وَءَاتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا } { بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ }: يجحدون ظلَم فلانًا حقَّه : غصَبه ، نقصه إيّاه { ءَاتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا } ظَلَمَ نَفْسَهُ بِما اقْتَرَفَ مِنْ جُرْمٍ : أَساءَ إلى نَفْسِهِ أظلم من أفعى / حيّة : وصف للظالم المبالغ في الظلم فهو كالحيّة التي تأتي جحرَ الضبّ فتأكل ولدَها وتسكن جحرَها ، من أشبهَ أباه فما ظَلَم : لا غرابة أن يشبه الشّخصُ أباه ، مَن استرعَى الذِّئْبَ فقد ظَلَم : يُضرب لمن يأتمن الخائنَ أو يولِّي غيرَ الأمين ،
ظَلِمَ يظلَم ، ظَلَمًا ، فهو ظَلِم
ظلِم اللَّيلُ : أظلم ، اسودَّ ، صار مظلمًا
ظَلَّمْتُ ، أُظَلِّمُ ، ظَلِّمْ ، مصدر تَظْليمٌ
ظَلَّمَ الرَّجُلَ : رَماهُ بِالظُّلْمِ وَنَسَبَهُ إِلَيْهِ ظَلَّمَهُ القاضِي : أَنْصَفَهُ مِنْ ظالِمِهِ
كيف نشأوا
وكيف نشروا افكارهم الشاذة وكيف سيطروا على العالم بأذكى واخبث الطرق والاساليب
إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص
القصص لعلهم يتفكرون
فانسلخ
انسلخَ / انسلخَ عن / انسلخَ من ينسلخ ، انسلاخًا ، فهو مُنسلِخ ، والمفعول منسلَخٌ عنه
انسلخ الشَّيءُ مُطاوع سلَخَ : سُلِخ ، نُزِع جِلْده ، انقطعَ وانفصلَ { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي ءَاتَيْنَاهُ ءَايَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا }:
نزع نفسَه منها بأن كفر بها وخرج عنها
فأتبعه الشيطان
يَتْبَعُهُ فِي حَلِّهِ وَتَرْحَالِهِ : يَنْقَادُ إِلَيْهِ
فِي كُلِّ آنٍ ، يَقْتَدِي بِهِ تَبِعَ الْمُصَلِّي
الإِمَامَ ، { فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِم
}
ولكنه أخلد إلى الأرض
أخلد الشَّيءَ : أبقاه وأدامه { يَحْسَبُ أَنَّ
مَالَهُ أَخْلَدَهُ }
خلَّدَ يُخلِّد ، تخليدًا ، فهو مخلِّد ، والمفعول مخلَّد
خَلَّدَهُ : أخلَدَهُ أبقاه وأدامه ، جعله خالدًا { يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُخَلَّدْ فِيهِ مُهَانًا } ، خلَّده في السِّجْن : أَبقاه فيه خَلَّدَهُ الفَتَاةَ أَو الفتى : حَلاَّهُ بسِوارٍ أَو قُرْطٍ وفي التنزيل العزيز : الواقعة آية 17 يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ) ) خَلَّدَ ذِكْرَهُ : جَعَلَهُ خَالِداً بَاقِياً خَلَّدَ بِالْمَكَانِ أَوْ إِلَيْهِ : أَقَامَ بِهِ طَوِيلاً
القَوْمُ : الجماعةُ من النَّاس تجمعهم جامعة يقومون لها
.
اذا منهم الجماعة التي تجمعهم جامعة يقومون لها . ...............
فانتظروني مازال هناك الكثير اخبركم عنه بأذن الله تعالي
حمزه محمد علي ابراهيم
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق
إضافة تعليق